بقَدْرِ الحُبِّ

بقدرِ الحُبِّ
\
/
بِقدْرِِ الحُبِّ ينطلقُ العتابُ = وَلِي في جنَّة العْتب الرِّغَابُ
ولو أضمرتُ ما استشعرتُ غيبًا = لشابَ صحائفَ الرُّوحِِ اكْتِئَابُ
وإنِّي مُذْ تذوقتُ التَّآَخِي =تَهونُ بمقلَةِ الحبِّ الصِّعَابُ
تَجاذَبَنِي مِن الظَّلْماءِ صَحبٌ = كأطيافِ المَلَائك تستطابُ
وَمَنْ يَرْجو الأخوةَ في سَناها =يعاتبُ حينَ يغلبُهُ العتابُ
خليلي لا تهادنَ مَن تُصافي = فإن الغشَّ في الودِّ الضَّبَابُ
ستكشفُه الطوارق بعد حينٍ = بكشْفِ السِّرِّ تنخفِضُ الرقابُ
تطأطأُ والأمانيَ كاذباتٌ = و خلفَ الوَصْلِ يَرْجُمُك الغِيابُ
وحيدًا سوف تهْضِمُكَ اللَيالي = دَواهيها تخبِّؤُها القِرابُ
وَ ينهشُ حُلْمَك المزعومَ غدرٌ =وَ غابَ الشَّكِّ يكلؤُها العَذابُ
عواديها محفزةٌ بِليلٍ=وأنيابُ الذئابِ لََها الحِرابُ
فَكَاشِفْ لَا تَكُنْ سَرَطَانَ جَمْعٍ =يُدَاهِنُ ثُمَّ يَفْجَأَهُ الْتِهَابُ
وهَيْهَاتَ الشِّفاءُ وَ قَدْ تَمَطَّى = بِشطِّ البُرءِ يُنْتَظَرِِ الذِّهَابُ
ولا تُثْنِ عَلَى الْأَحْداثِ جَيْبًا = كَمَا أَثْنَى الثَّعَالبُ وَ الذِّئابُ
إذا يَطْغى الهوى في أمِّ رأيٍ= وَ عُجْبُ المَرءِ - قَد حلَّ المصابُ
شُحُوبُ الغايِِ يُهْلِكُنَا جميعًا = يشتِّتُنا بِذي الْأَهْواءِ - نَابُ
إذا ذلَّ الصَّديقُ فَلَا تَدَعْهُ = وَ رَاجعْ كَمْ يداويكَ الجوابُ
فإنْ تَقْنَعْ أَعِنْهُ عَلى سَبيلٍ = يعاونُكَ الِإخَاءُ وَ لِاحْتسابُ
وإلَّا فَلْتُحَاجِِجْهُ بِحقٍّ =وَلُطْفٍ فالأصولُ لكَ الكتابُ
لعلَّ صديقَ دَرْبِك ليسَ يدْري = فيجذبُه لنُورِ الصِّدْقِِِ بَابُ
فَمَنْ يَدري بنا نيَّاتِ صَدْرٍ = وكم لخوالج النفس إضطرابُ
وَعَوْدُ الخِلِّ يَحْتَاجُ اجْتِهَادًا = وَ كَمْ عظماؤُنا لِلْحقِّ تَابُوا
وَ لَا يُلْهِي عَنِ التِّذْكِيرِ إلَّا=تَكَبُّرُ قَدْ تَجَذَّرَ مِنْهُ صَابُ
تَواجِدُنَا عَلَى الْأَيامِ ثقلٌ = إذا غابَ التَّنَاصُحُ وَ الْإِيَابُ
ووثِّقْ عُرْوَةََ الْحُبِّ اعْتِصَامًا =سَتُبْهِرُكَ النََّتِيجَةُُ والثَّوابُ
يحبُّ اللهُ مَنْ يشتدَّ حُبًّا = وَ ظِلَّ العَرْشِ يَمْنَحُهُ الْجَنَابُ
فَلَا تَطْوِِ على الَأشْباهِ قلبًا = يكدِّرُ رِشْفَةَ الكأسٍ اجْتِنَابُ
وقيدُ الودِّ عتبٌ لَا افتئاتٌ = وَ رِهْنُ الحبِّ أَوْشَاجٌ عِذَابُ

كل عام وانتم بكل خير
ورحمة وبركة
مبدعين منتصرين

الأخ الكريم
الطنطاوى الحسينى
لا فض فوك
فأنت دائما مبدع راق
شكرا لك
دمت بخير

عماد عنانى عنانى كتب:: الأخ الكريم
الطنطاوى الحسينى
لا فض فوك
فأنت دائما مبدع راق
شكرا لك
دمت بخير

أخي الحبيب عماد عناني
كل عام اخي وانت بكل خير ورحمة ونصر وبركة انت والآسرة الكريمة
اعاده علينا وعليكم بكل نصر وتمكين واخاء
وسعيد اخي لتبكيرك للرد على اخيك
ارجو ان تحذف لي حرفي الياء في تثني فتجعلها تثنِ وتطوي فتجعلها تطوِ
ولك في قلب اخيك ما تحب

للشعر بهجة
و للقلم المفعم بالمشاعر بسمة
وجدتها هنا
فشكرا لذلك

بقدر روعة حرفك
أحييك شاعرنا الجميل
قصيدة من النوع الذى أحبه
فشكرا لك

الاستاذ النطاوى
قمت بالتعديل
وساعود لاحقا للقصيدة فهى تستحق المزيد من التانى
شكرا لك

شكرا لكل من مر هنا
تقديري وامتناني

الطنطاوي الحسيني كتب:: بقدرِ الحُبِّ
\
/

وَمَنْ يَرْجو الأخوةَ في سَناها =يعاتبُ حينَ يغلبُهُ العتابُ

صدقت أيها الشاعر الشاعر
نصٌ باذخ
دام نبضك

تقديري الكبير

.

عبد الله الزهراني كتب:

الطنطاوي الحسيني كتب:: بقدرِ الحُبِّ
\
/

وَمَنْ يَرْجو الأخوةَ في سَناها =يعاتبُ حينَ يغلبُهُ العتابُ

صدقت أيها الشاعر الشاعر
نصٌ باذخ
دام نبضك

تقديري الكبير

.

اخي الفاضل الشاعر المبهر عبدالله الزهراني
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
شكري وتقديري اخي
لتذكر أخيك
و لا عليك عاتب ونحن تحت أمرك
رعى الله تلك الآيام التي تقابلنا فيها في رواء الخير
دمت رائعا مبدعا وصولا

بِقدْرِِ الحُبِّ ينطلقُ العتابُ = وَلِي في جنَّة العْتب الرِّغَابُ

صدقت أستاذي

فبقدر حبنا نعاتب

أبدعت وربي

لله درك أستاذي

مودتي وتقديري

/

الجمال هنا

دام الابداع

تقبل مروري علي جمال الابداع
Very Happy

الشاعر الأستاذ طنطاوي
قصيدة حميلة
دام ابداعك
تقبل ودي واحترامي

[quote="إيمان المصرى"][color=violet][b]بِقدْرِِ الحُبِّ ينطلقُ العتابُ = وَلِي في جنَّة العْتب الرِّغَابُ

صدقت أستاذي

فبقدر حبنا نعاتب

أبدعت وربي

لله درك أستاذي

مودتي وتقدير

اختي الفاضلة ايمان المصري الكريمة
شرفتيني ونورتيني
اختاه
والحمد لله ان حازت الرضا والاعجاب
استعملنا الله في الحق ولا يستبدلنا اللهم امين
تحياتي

ما اجمل شعرك
أيها المبدع الرائع
ننتظر كل جديد لديك

الفاضل الكريم ضياء الادريسي
المبدع الملهم خالد القاسم
المضياف الطيب مصطفى عبدالعزيز
سلام الله عليكم جميعا ورحمته وبركاته
شكري وتقديري وامتناني لا يوصف ولا يحد
اتمنى لكم الابداع والامتاع والخير
تحياتي وشكري

» هَذَا عِتابُ الحُبِّ.. لِلأحْبابِ للشاعر العظيم فاروق جويدة