- عماد عنانى عنانى كتب:
الأستاذ نافع سلامة
شكرا لك فالقصيدة فعلا رائعة وبها من المشاعر قدر فياض لا تحتمل معه النفس إلا الانبهار والعجب
ولتسمح لى بتساؤل حول قولك
أندى، وأنعمُ مِن مَسامِ رُخَامِ
لم أفهم ما المقصود بمسام رخام فماذا تقصد بها
أما فى قولك
أنا قبل وجهِكِ لم أحبّ وإنّمَا
أرى هنا اضطرابا عروضيا بسبب عدم إشباع المد فى كلمة أنا
وكذلك عند جزم الفعل أحب أستشعر قلقا فى النطق به ساكنا
فما رأيك أخى الكريم فيما أرى
وشكرا لك على روعة القصيدة والكلمات
اولا اشكر روحك الجميل اخي عماد
ثانيا يضرب الرخام مثلا للنعومة فيقولون امرأة
كالرخام ملساء ومسام الرخام وهو تركيب يعني
بهذا المعنى ان كنت قد وفقت في ذلك أما إن لم
أوفق فارجو المعذرة
اما اشباع الف ( أنا ) فالفها عند العروضيين لا
تحسب سكونا في الأساس بل ويعيبون من يقف عليها
سكوناعيبا ويعتبرونه ضرورة غير جميلة ... أم
الفعل ( أحب ) فعليك أن تقرأ الفعل مجزما
بالخفض ( لم أحبِّ وإنما )
دمت طيبا وشكرا لمرورك الواعي