كان نفسي أفرح ........... مها ضرار

كَان نِفْسِي أَفْرَح

كَان نِفْسِي أفـْرَح
زى أي بنت عَاديه
كان نفسي أرسم فـَرحِتي بريشه قَويه
الدبلتين كانوا حِلم بيرفرف عَليه
الفرحه طالِت
هيّه رَاحِت ولا جَيه ؟
أمي الحبيبه ...... مَاتخافيش
بنتك عـَصِيّه
و إن كان قـَدَرها الوِحدَه
مِش هَـتْعِـيش بَلـِيّه
و إن كان قـَدَرهَا الدَمعَه
هـتكون مِتْداريه
و إن يوم خطفني البَرد
هـفتكرك يا أمي
هـَسكُن مَلامحك
بَعـدها هَـقـفِـل عـِينيه
بَصمة أيديكى الطيبه
دايما يا أمي
بتردني لحالي و بتطبطب عليه
أمي الحبيبه .......
كان منايا أبقى أُم
تِفـْرِد بُسَاط الفـَرْحَه و تطـَبطب تضُم
بَسْ القـَدر خَلاه يا دوبك بَس حِلم
و رِضِيت يا أُمى
لَجل رَبّي ما يـِرضَي عـَـنّى
و إدّيت كِتير إخْلاص
و حُب الله سَاعدني
و فرِحت بالفـرحه ف عيون المحرومين
بالبسمة لما تداوي جرح المجروحين
و لقيت حياتى ف حضن أحلامي البريئه
الخير و حب الناس آمان و كمان حقيقه
بدلت خوفي و وحدتي بأجمل طريقه
إطمني .......... إطمني
, و أرضى عليه
كل الكلام شايلاه ف قلبى
بيجري فيه
و كرامتي غاليه و عزّتي ما تهون عليه
أمي الحبيبة ......
ماتخافيش بنتك عصيه
قدر اللي عاش يحلم بفرح الدنيا ديه
قدره مجاش
و لا جت له آيامه الهنيه
كان نفسي أفرح
زى
أى بنت عا

ديه

جميل استاذه مها ماكتبتى ابداع رائع وجميل دام ابداعك
حسنى شاكر

لا لا نص صعب علي اي احساس بجد
رغم اني بحب اللون دا وبقول دايما ان اصدق الشعر احزنه الا ان النص هنا تلقيته بوافر الوافر من الحزن لدرجة فاقت اشباع ذائقتي للشعر الحزين
تحيتي الشاعره مها التي يبدو ان مازال لديها الكثير لتمتعنا به

ارحب جدا باجمل شاعرة قرات لها والله كلام من قلبي لم اقرا مثل اشعارك تقبل مرورى

الاستاذه الشاعره

مها ضرار

كلمات صعبه يا مها . والفكره ذات نفسها جديده

فلم نقرأ من قبل قصيده مشابهه بنفس المعنى .

لم اقصد المضمون . بل الفكره ككل .

وصلتى للقاريء بمهارتك ما اردتى قوله ولكن بحروف

قد تسحب الدمعه اثناء القراءه .

احييكى على جمال الفكره وندرة الموضوع .

تحيتى واعجابى ...

مها ضرار كتب:: كَان نِفْسِي أَفْرَح

كَان نِفْسِي أفـْرَح
زى أي بنت عَاديه
كان نفسي أرسم فـَرحِتي بريشه قَويه
الدبلتين كانوا حِلم بيرفرف عَليه
الفرحه طالِت
هيّه رَاحِت ولا جَيه ؟
أمي الحبيبه ...... مَاتخافيش
بنتك عـَصِيّه
و إن كان قـَدَرها الوِحدَه
مِش هَـتْعِـيش بَلـِيّه
و إن كان قـَدَرهَا الدَمعَه
هـتكون مِتْداريه
و إن يوم خطفني البَرد
هـفتكرك يا أمي
هـَسكُن مَلامحك
بَعـدها هَـقـفِـل عـِينيه
بَصمة أيديكى الطيبه
دايما يا أمي
بتردني لحالي و بتطبطب عليه
أمي الحبيبه .......
كان منايا أبقى أُم
تِفـْرِد بُسَاط الفـَرْحَه و تطـَبطب تضُم
بَسْ القـَدر خَلاه يا دوبك بَس حِلم
و رِضِيت يا أُمى
لَجل رَبّي ما يـِرضَي عـَـنّى
و إدّيت كِتير إخْلاص
و حُب الله سَاعدني
و فرِحت بالفـرحه ف عيون المحرومين
بالبسمة لما تداوي جرح المجروحين
و لقيت حياتى ف حضن أحلامي البريئه
الخير و حب الناس آمان و كمان حقيقه
بدلت خوفي و وحدتي بأجمل طريقه
إطمني .......... إطمني
, و أرضى عليه
كل الكلام شايلاه ف قلبى
بيجري فيه
و كرامتي غاليه و عزّتي ما تهون عليه
أمي الحبيبة ......
ماتخافيش بنتك عصيه
قدر اللي عاش يحلم بفرح الدنيا ديه
قدره مجاش
و لا جت له آيامه الهنيه
كان نفسي أفرح
زى
أى بنت عا
ديه

الأخت مها ضرار
لولا أن ( خلع ) القبعة عادة غريبة علينا لخلعت شعري بل رأسي أيضا مع القبعة تحية لهذا الشعور . وإنما سُمي الشعر شعرا لأنه من الشعور ، إنك شاعرة حقا ، ولك التحية على ما كتبت ، ولي الفخر بما قرأت .
وهذا ليس مجاملة فأنا كما أكرر لا أجيدها بل كثيرا ما أكون جارحا ،
أختي ، لقد أنستني القصيدة قواعد العمل الفني ، نسيت وغرقت في العاطفة وساعدني أنها في أفضل أجزائها بالنسبة لي وهو المنتصف كان الوزن متناغما ما أدى دور الخلفية الحزينة لكلمات حزينة ، والله هكذا يكون الشعر ، وبرغم أن بدايتها لم تبهرني وكذلك نهايتها فهذا ليس لعيب فيها ولكن لأن مشاعري لم تتجاوب معها وهذا له اعتبارات كثيرة ربما لاختلاف الشعور الأنثوي عن الشعور الرجولي ، على عكس الكلام عن الأمومة الذي قتلني قتلا .
وأما ما قد وقف أمامي من كسر في الوزن فأنا لا أستطيع الحكم عليه فربما الخطأ عندي في عدم قراءة العامية كما يقولها صاحب العمل فدائما ما أقول إن الشعر العامي منطوق أكثر منه مسموع .
أسف جدا للإطالة ولكنها أثر من آثار تعايشي مع القصيدة ، وربما يكون السبب تفاعلنا اللاشعوري مع الحزن كما يقول أخي ( أحمد عبدالرازق ) أصدق الشعر أحزنه مغيرا مقولة أصدق الشعر أكذبه
دوام التوفيق ان شاء الله

الشاعرة الجميلة مها ضرار ما اروع ما كتبتى وابدعتى تقبلى مرورى واعجابى