صَــــفـْــوَه

ما سِـــــــرُّ حُــــبـِّـك ., رُغــْــــــــم مَا يـُـقــْصِينى؟!

يا صَــــــفـْوَة َالأجـْــــــوَاء فـِــــــى تــَــــشـْريـِـن

رُغـْـــــمَ المـــــسافـــــــات الــــتى مَا بـــــَــينـَـنا

يُدْنــــــِـــى الهـَـــــوَى مِـــنْ ناظِــــرَيـْكِ عُـــيونى

مـَـا بـَــــيْنَ جَــفـْـنـَىْ عـَيـــْــــنـِكِ الحـَــوْرَاءِ قـَـــــدْ

سافــــــــرتُ عـُمْــــــراً كــَـىّ أذوقَ جُـنـــُـــونى

أغـْلـَــــــقـْتِ بــابَ القـَـــــــلبِ بَعْــدَك ِ... كـُلــَّـما

طـَـــــرَقـْنَ غـَـــيْرَكِ ..صَــــــدَّهـُنَّ حـَنِــــيـــنِى

دُلـــِّينــى أيـــْــــنَ بـَــــــلاغتى وفــَصَاحَـــتِى

كـَيـّـــــــمَا ألــــــــوذ بشـِـــعـْرىَ المَـــــــــفـْـتـُونِ؟؟!

أستاذى الجليل / عبد الرحمن الشاعر

أما عن سؤالكم عن تفعيلة مـُتـَفـْعـِلـُنْ ....فى بحر الكامل ..هى تصرف عروضى

يصل إلى حد الكسر وليس بكسر وهو جائز رغم أننى لا أحبه فى شعرى ويجوزه

الكثير من العروضيين ... إلا أننى لم أت به إلا مرتين فقط منذ بدأت دراسة علم

العروض من أكثر من عام,,,,, وأنا أتيت بها هنا على كراهه,,,,.ولكنه جائز

وأتى به الكثير من الشعراء


أما عن سؤالكم عن عن الياء فى دلينى حيث قصرتها إلى كسره واحده فقط هذا

أيضاً جائز لأنه إحدى الضرورات الشعريه المتعارف عليها والشهيره

حيث ورد فى قراءة حفصٍ عن عاصم قصرها إلى كسره واحده فى حالة الوصل فى الأيه الكريمه التى تقول

(والذى خلقنى فهو يهدينِ والذى هو ....إلى أخر الأيه الكريمه)

حيث قرأ يهدين وال....وأعطى الياء حركة كسر واحده فى الوصل

شكراً لكم أستاذى على شرف مروركم على كلماتى المتواضعه وأتمنى منكم دوام

التواصل,,, فائق تقدير ى واحترامى لكم أستاذنا

تلميذتكم هناء

عاطف الجندى كتب:

بلسان المذكر جاءت قصيدتك الجميلة أيتها الرائعة
أبيات جميلة تعودتها منك
أحييك و أشد على يديك
تقبلي ود أخيك

أستاذى المبجل/عاطف الجندى

أشكرك على هذ الشرف

وجودك بجانبى يدفعنى كثيراً وبقوه لمواصلة الدرب

لا حرمنى الله منك أخى العزيز

مودتى الخالصه

شكرا لك يا نزارية الحرف و المعنى .

يا هنووووووووووووء
اكتبي دلينِ بكسر بلا مد

لتبيني الضرورة لمن لا يجيد القراءة وأستثني من عدم الإجادة أساتذتنا في المنتدى كأستاذنا عبد الرحمن الشاعر

عادل نمير من الوقت المسروق يحييكم

يا هنوء

غيرك هنا مرفوعة
لأنها الفاعل

وعندها لن يجاز أن تأتي قبلها بضمير الرفع في طرقن لألا تقعي في لغة أكلوني البراغيث



السلام

تلميذك عادل نمير

نجم في طبق كتب:

يا هنوء

غيرك هنا مرفوعة
لأنها الفاعل

وعندها لن يجاز أن تأتي قبلها بضمير الرفع في طرقن لألا تقعي في لغة أكلوني البراغيث



السلام

تلميذك عادل نمير

ماشى يا أستاااااااااااااااااذى الغاااالى

والله هو ليس إلا خطأ كتابى غير مقصود سواء فى دلينى أو فى نصب غيرك وهى أصلاً مرفوعه

وربنا ما يحرمنى من علمك وتوجيهك

تلميذتك.....هناء المشرقى

د/هناء المشرقى كتب:

ما سِـــــــرُّ حُــــبـِّـك ., رُغــْــــــــم مَا يـُـقــْصِينى؟!

يا صَــــــفـْوَة َالأجـْــــــوَاء فـِــــــى تــَــــشـْريـِـن

رُغـْـــــمَ المـــــسافـــــــات الــــتى مَا بـــــَــينـَـنا

يُدْنــــــِـــى الهـَـــــوَى مِـــنْ ناظِــــرَيـْكِ عُـــيونى

مـَـا بـَــــيْنَ جَــفـْـنـَىْ عـَيـــْــــنـِكِ الحـَــوْرَاءِ قـَـــــدْ

سافــــــــرتُ عـُمْــــــراً كــَـىّ أذوقَ جُـنـــُـــونى

أغـْلـَــــــقـْتِ بــابَ القـَـــــــلبِ بَعْــدَك ِ... كـُلــَّـما

طـَـــــرَقـْنَ غـَـــيْرَكِ ..صَــــــدَّهـُنَّ حـَنِــــيـــنِى

دُلـــِّينــى أيـــْــــنَ بـَــــــلاغتى وفــَصَاحَـــتِى

كـَيـّـــــــمَا ألــــــــوذ بشـِـــعـْرىَ المَـــــــــفـْـتـُونِ؟؟!

نهاية الاقتباس.
أختي الشاعرة المتألقة دوما هناء المشرقي: هنا قصيدة قصيرة، على الكامل التام، لكنها غنية بالدلالات العميقة والقيم الإنسانية العالية، على رغم كونها تعبر عن حالة نفسية وتجربة ذاتية، ولكني أجد هذه المرة أن ثمة قصورا في اختيار الكلمات المناسبة للتعبير، وربما يعود ذلك في نظري إلى الاستسلام للوزن، ففي البيت الأول، نجد تفككا بين جزأي الشطر الأول، ما سر حبك، رغم ما يقصيني، إذ نحس باضطراب في التركيب، ناتج عن سوء استعمال كلمة رغم التي لم تلائم السياق،
وفي البيت الثاني نجد إسناد كلمة صفوة إلى الأجواء، وهو إسناد غير مستساغ، لأن الكلمة الأولى تلائم مسندا إليه عاقلا، وربما تقصدين كلمة صفاء ولكن الوزن غلبك، وبعد ذلك تكررت كلمة رغم، وهي هنا أقل تنافرا، ولكن حبذا لو اخترت كلمة أخرى أكثر دلالة، مثل:بعد،
وفي البيت الموالي، ألاحظ هذا التتالي لكلمتين تحملان المعنى ذاته، ناظريك، وعيوني، وهو تكرار غير ملائم، لأنه لم يقدم إضافة إلى المعنى، والشيء نفسه في البيت الموالي، بين كلمتي: جفني، وعينك، فرغم اختلاف المعنى، إلا أن كلمة الجفن عادة ما تستعمل مجازا مرسلا للدلالة على العين، ثم نجد كلمة أذوق في البيت الموالي منافرة لما استعيرت له ، وهي استعارة لم تعبر عن معنى معين، بل ملأت فجوة وزنية، وكذلك كلمة باب في البيت الموالي، لأن باب القلب استعارة مبتذلة في نظري، ولم تحمل تلك الدهشة التي تضيف معنى آخر للجملة.
وعلى رغم هذا الحرص منك على الوزن إلا أنك وقعت في انكسارين عروضيين، في بداية البيتين المواليين، طرقن غيرك، ودليني أين..، في الأول تفعيلة ناقصة، وفي الثانية هناك زيادة في التفعيلة..
هذه مجرد انطباعات وملاحظات شخصية عنت لي وأنا أصافح هذه الحروف، وتبقى القصيدة معبرة عن ذوقك الإبداعي السامي.
تقبلي مني خالص الود والتقدير.

أستاذى/ المدنى بورحيس

أشكر لك هذا التحليل التفصيلى

وأعترف إننى كتبتها فى عجاله ولم أعطها حقها كغيرها من القصائد فى الحبكه

والإتقان التصويرى واللغوى

ولكن............أنا لم أقع فى أخطاء عروضيه ياسيدى فلو قرأت التعليقات كلها

على القصيده لما أشرت إلى الناحيه العروضيه فيها فقد بررتُ ما أشرتَ إليه سالفًا

فى تعليقاتى رداً على تعليق أستاذى وأخى الفاضل عبد الرحمن الشاعر

وأرجو منكم دوام التواصل كى أتعلم فأنا أرحب بكل أنواع النقد وما أتيتُ هنا إلا لذلك المقصد

جزاك الله خيراً يا أستاذى الفاضل

الرائعة الدكتوره هناء المشرقى

احب قصائدك وحروفك ومعانيك وكل تصويراتك..ولا أعرف غير هذا..والباقى تفضل به الأساتذة قبلى..أتذوق الحلا ولا يهمنى من أين جاء ولم..!

يكفى انه منك..والسلام..