إِلَى مَتَى؟؟

حُبك كَالولٍيدٍ فى أحْشَائٍى
أُزيدك عشقاً
وتزيدُ أنتَ شَقائى
عَذابٍى أنكَ
ذواقاً للنساءٍ

فى الأسْرٍ أَحْكٍى
معَ ذَاتِى
وأُعيدُ فيكَ معَ النفسٍ
ذِكْرَيَاتٍى
وأَهْرُم فى لَحْظَةِ الحُزْنِ
مئات السِنينْ
وألعنُ يوماً مَزقَنٍى فيهِ
إليكَ الحنينْ
فهلْ حُبُكَ فِى قَلْبى
ينمو كالجنينْ؟؟؟
كيف ؟؟
وإنْ كانَ جَنِينِى منى
لنْ يُؤَرٍقنى يوماً
أوْ يلومْنٍى
و يَجرحُ قَلْبى
أو يهينُ حُبى
فهلْ جاءَتْ الساعه؟؟
يومَ يعوقُ الإبن أُمهْ
ولا تجدُ مٍنْهُ طَاعَهْ
يا حَبٍيبى
لقدْ إٍسْتجَارَ القلبُ مِنْكَ
وصاحْ
أرسمُ عَليهِ بسمةُ نفاقٍ
وأقول قلبى مرتاحْ
فهل يأتى للقلبِ يوماً يبوحْ
يطلقُ العنانَ وأَبنى الصروحْ
أودعُ الآهَ وأنسى الجروحْ؟؟؟
أم كُتٍبَ عليهِ البكاء والنوحْ
أتعجبُ منْ نفسِى
مَا بالِى ؟؟؟
أَعشقُ فيكَ ترحالِى
أَعشقكْ
برغمِ ضَعْف حَالِى
هلْ يحبُ القطُ خانِقَهْ؟؟
أَيَكرَهُ العبد عاتِقَهْ؟؟
وهلْ يَهْوَى الأسيرُ السجانْ؟؟
أتعشقُ الراهبة الشيطانْ؟!!!!
أعْجَزْت فى حبى لَكْ كل المَوَازِينْ
إحتارَ فيَ العقلاءُ
وتعجبَ مِنى المجانينْ
سخَرَ مِنى الثقلانُ..حَانِقِينْ
امكثى فى الأسرِ إلى حينْ
هذا لأنكِِ برغمِ المهانةِ
تَعْشَقِينْ...........