عِقْدُ النَّار

عقدالنَّارِ
/
/
/
عَقِيدٌ بِِعُقْدِ النَّارِ يَصْلِي وَ يَصْطَلِي
حَصَاهُ رُؤُوسٌ شَامِخَاتٌ بِمِرْجََلِ

وَ مَجْنُونُ قَوْمٍ قَدْ أَطَاحَ بٍقَوْمِهِ
صِغَارًا كِبَارًا حِيْنَ جُنَّ بِمَحْفَلِ

فَلَا سَالَمَتْهُ فِي الْجِهَاِد رِجَالُهَا
وَ لَا اسْتَفْهَمَتْهُ حِيْنَ يَهْرِفُ مِنْ عَلِ

وَ نَسْلٌ مِنَ الْإِبْلِيسِ قَدْ هَامَ فِي الْمَلَا
وَ فَحْلٌ مِنَ الْأَنْعَامِ نَدَّ بِمُعْقِلِ

فَهَذَا عُتُلٌّ قَدْ أَتَاكُمْ رِعَاعَهُ
فَكُونُوا قَضَاءَ اللهِ إِنْ حَلَّ يَعْتَلِي

هُوَ الِّلصُّ يَمْتَاحَ السِّلَاحَ بِحِقْدِهِ
بِنِيرَ انِ غَدْرٍ فِي غَدَاةٍ سَيَغْتَلِي

وَ مَنْ يَتَِّقِي نَارًا إِذَا فَرَّ مِنْ لَظَى ؟!
وَ مَنْ يَخْشَ شَيْطَانًا عَلَيْهِ بِِمُنْزَلِ

فَلَا طَائِرَاتُ الْقَصْفِ تَعْصِفُ ثَوْرَةً
وَلَا بَارِجَاتُ الزَّيْفِ صَكَّتْ لِمِفْصَلِِ

وَ مَنْ تَابَعَ الْمُخْتَارَ بِالْحَذْوِ يَقْتَدِي
وَ مَنْ قَدَّمَ الْبًُرْهَانَ فَالرَّيْبُ يَنْجِلِي

فَلَا تَرْهَبُوا مَنْ بَاعَ دينًا وَ أُمَّةًً
وَ لَا تَرْحَمُوا بَلْ فََاقنِصُوهُ بِمَقْتَلِِ

لَقَدْ شَطَّ فِي سَفْكِ الدِّمَاءِ وَ لَمْ يَزَلْ
يُحَرِّقُ أَطْفَالًا بِتَحْرِّيقِِ مَنْزِلٍ

هُوَ النَّحْرُ عَدْلٌ فِي قِصَاصٍ بِشَرْعِنَا
فَخُوضُوا الْمَنَايَا إِنْ دَهَى شَرُّ جَحْفَلِ

وَ لُُفُّوا حِبَالَ الْنَّارِ فِي طَوْقِ غِلِّهِ
وَغُلّوُهُ قَسْرًا لَا تَلِيْنُو لِأَخْطَلِ

نَسَجْتُمْ لَهُ أَكْفَانَهُ عُقْبَ مَوْتِهِ
وَ تَجْرِي مَقَادِيرٌ بِمُرٍّ وَ سَلْسَلِ

وَ نَاصِبُ فَخٍّ كَمْ تَرَدَّى بِحَفْرِهِ
وَغَازِلُ حَبْلِ الشَّنْقِ يُرْدَى بِمِغْزَلِ

فَمَنْ مَاتَ مِنَّا قدَّمَتْهُ يَدُ العُلَا
وَ مَنْ عَاشَ يَزْهُو فِي ثِيَابِ التَّفَضُّلِ

وثوَّارُ( لِيْبِِيَّا) أَجَاوِيدُ دَفْعِنَا
فَهَيْهَاتَ مِنْهُمْ خَائِرَاتُ التَّحَوُّلِ

هُمُو نَبْتُ قُرآنٍ وَ رُوَّادُ مَسْجدٍ
وَ بِيْضُ الْأَيَادِيْ فِي الْمُلِمَّاتِ فَاْسْأَلِ

قُلُوبٌ سَقَاهَا الصِّدْقُ مِنْ نَبْعِ مُزْنِهِ
فَلَيْسَتْ عَنِ الْأَمْجَادِ حَتْمًا بمعزل ِ

أُسُودٌ هُمُو مَنْ بَاعَ رُوحًا بِجَنَّةٍ
وَ ذَا الْفَجْرُ أَضْوَى مِنْ غَيَابَاتِ أَلْيَلِ

وََ رَبُّ الْبَرَايَا لَيْسَ يَرضيهِ كِبْرُهُ
فَكُونُو مَعَ اللهِ بِذكرٍ وَ منْهلِ

وَ للهِ جُنْدٌ فِي سَمَاهُ وَ أَرْضِهِ
وَ أَنْتُمْ لَهُ جُنْدٌ فَصُفُّوا كََأَوَّلِ

اللهم اهلك القذافي واهله من يعاونه
اللهم انصر اخواننا في ليبيا الحرة على الظالم
المتكبر بحولك وقوتك و جندك وانصر كل المسلمين يارب العالمين

دمتم احرارا مبدعين

أخي الغالي الطنطاوي
هذا مجنون أودى بشعبه إلى حرب أهلية لا يعرف عواقبها سوى الله
اللهم ما انصر ثوار ليبيا و ارحم شهداءهم
كتبت فأبدعت أيها الراقي

قصيدة فى منتهى الروعة أيها الشاعر الكبير وتعبر بوضوح عن عمق مشاعرنا جميعا بالأسى الشديد لما يحدث للإخوة فى ليبيا على يد حاكم مجنون
فلا نامت أعين الجبناء

أكرمك الله شاعرنا الكريم
و بارك فيك
و نصر ثوار ليبيا
يارب

ما أروعك الشاعر الراقى الطنطاوى الحسينى

صورت كل ماحدث فى لبيا وجنون الطاغيه والسلطه

تحيتى لجمال ابداعك ايها الراقى

دمت بحب

الشاعرالحبيب الطنطاوي الحسيني، نعم هو جنون السلطة والهرم في الوقت ذاته، جنون يعمي البصيرة ويسود القلب ويملأ النفس بالأحقاد تجاه الشعب الأبي، ولكن النصر قادم بإذن الله تعالى، وإن غدا لناظره قريب.
مودتي الخالصة.

عاطف الجندى كتب:: أخي الغالي الطنطاوي
هذا مجنون أودى بشعبه إلى حرب أهلية لا يعرف عواقبها سوى الله
اللهم ما انصر ثوار ليبيا و ارحم شهداءهم
كتبت فأبدعت أيها الراقي

أيها الشاعر العربي الآبي عاطف الجندي الحبيب
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
نسأل الله السلامة لإخواننا في لبيا الحرة المجاهدة
وانا لست معك اخي الحبيب فليبيا وشعبها كلها في سلة وهذا المجرم والمرتزقة في سلة وان قسمنا المرتزقة لمرتزقة مجلوبين ومرتزقة محليين فكلهم منتفع ومترزق من وجود هذا الطاغية
فليس ثمة عاقل يرتضي ان يقتل حاكم قومه اذا
هي حرب ليست اهلية وانما بين حاكم وشعبه
اعذرني للاختلاف اخي الحبيب
تحياتي وتقديري وشكري للمرور والتثبيت والقلادة
دمت بكل اباء ونصر وحمية وابداع

احمد الشافعى كتب:: قصيدة فى منتهى الروعة أيها الشاعر الكبير وتعبر بوضوح عن عمق مشاعرنا جميعا بالأسى الشديد لما يحدث للإخوة فى ليبيا على يد حاكم مجنون
فلا نامت أعين الجبناء

أخي الفاضل الكريم احمد الشافعي
الحمد لله ان وافق التوجع القلب
ونسأل الله أن ينصر اخواننا الثوار في لبيا الحرة
وان يثبتهم وجبرهم ويهلك عدوه وعدوهم القذافي السفاح
تحياتي اخي وهذا اقل ما نستطيع فعله او قوله

» عِقْدُ النَّار