{{ مصر أمي بتتولد ..}}

ياللي أنت مصيت دمنا

وبتنوي تقتل حلمنا

رب العباد بيقول لنا ... واصلوا المسير بس بجلد

طب قول لنا ... من كام سنة ... قاعد هنا على قلبنا

تاكل في قوتنا ولحمنا

مين اللي خلاك على رأس أسيادك ملك ؟؟

قاعد وجنبك م الديابة كتير قوي

ونسيت بجهلك إن رب الكون بيخسف بالقوي

قولي بصراحة

وانا عارفة إنك ف البجاحة كبير قوي

لما انتويت إنك ترشح للخلافة قط وعملي إنه أشجع م الأسد

عمرك ما فكرت ف شباب أهل البلد ؟؟

من قبل م ابنك يتولد

يا دم دمك يا أخي

واطي وخسيس ما بتختشي

طب كنت لوّن لعبتك بشوية من أهل الوطن

علشان م يجيي اليوم نفكر نعزلك

نقدر نقول

إن احنا كنا ف وسط غابة

بس الأمير أمر الديابة تكون رحيمة بفرد واحد ف البلد

:

فقريت في صفحة انجازات تلاتين سنة

ما لقتش غير

واحد أمير

ومعاه من الحاشية الكبيرة كام وزير

ومعاه من العصبة الحقيرة كام حقير

اتعاونوا لجل يخلوا كل الشعب يركع للأمير

منهم يا عيني إللي خايف واللي عارف سكته

ركع اللي عارف سكته

ركع اللي بايع دولته مع أخرته

لجل الأمير م يحن بشوية فلوس يملاله بيهم جعبته

بس اللي خايف عاش فقير والفقر واكل جتته

وف يوم م قام لجل انه يطلب حق بإيدين ثورته

قام الأمير لجل انه يعلن خطبته

بيقولهم

ليه يابني رافض انك انت تعيش فقير ؟؟

وانا سبت لك حبة هوا مرضتش احجزهم وتدفع حقهم

وكمان سايب لك كل حقك ف الخيار من غير حوار

ياتعيش فقير ياتعيش أسير ياتعيش حمار ؟؟

:

رفض الولد لجل انه ياخد حق شعب بيتولد

فك القيود

عدى الحدود

نزل الولد وسط البلد

بينادي أهلوا

لجل ياخدوا م الحكومة ألف تار

ياخد بتار دم الشهيد لمّا التتار قتلوا البراءة ف وجه خالد لما ثار

جمع الحشود واتوحدت

وبإيد حديد كسروا المخاوف لما نسل الظلم جار

كتبوا على الظلم المحاكمة و الرحيل

ومافيش بديل

:

والقط هربت دنيته مع أخرته مع حاشيته لما الزئير بيقول مدد

:

والحق راجع أه يا مصري بإيد أسد

واليوم يا مصري مصر أمي بتتولد