الفراشات

رغم سنينه السبعين لاكن
داير يجرى ورا الفراشات
ما فى نحلايه تصادفه الا
منها يمص عسلها لاخر
ذره ما عمره ف يوم استكفى
000
قادر انه يكون الاشطر
بين الناس -فكهانى الزفه-
قادر يسحب عمره ف ديله
و يعيش ليله
كله و يعيشه زى ما عاوز
قادر انه يكون الاشهر
و يكون وسط شباب بيجرجر
رجله الاصبا
اجمل منظر
قلب ربيع مليان ضحكات
كل بنات الليل عارفينه
كل ساعات الليل عاشقينه
عاشقين همسه
تراتيل حسه
بحروف نور مازجين تكوينه
هو و كام واحد على لونه
قله عشانها المطره بتنزل
وسط ذنوب طالعين
زخات

يسلموون
على الشعر الجميل

الله ينور على الشعر الجميل

تحياتي

أستاذ رأفعت المصري

وأنا جديد معاكم ياريت تقبلوني واحد منكم

عادل عوض سند كتب:

اخى الشاعر

رأفت المصرى

كتبت عن نوعيه موجوده وبكثره فى مجتمعنا

وخصوصاّ تلك الايام . والتى انعكس فيها الحال

فأصبحت الفراشات تحوم حول اصحاب هذا السن

ولكن اخى ماذا تقصد فى قولك :

بحروف نور مازجين تكوينه
هو و كام واحد على لونه
قله عشانها المطره بتنزل
وسط ذنوب طالعين
زخات

مودتى وتحيتى ...

الاخ الاستاذ عادل عوض سند
ربما انت اول من لم يمر على النص مرور المرام مع شكرى و تقديرى للجميع فشكرا لك
النص هو محاوله منى لضرب عصفورين بحجر واحد
نقد لظاهره سلبيه و توضيحها
ثم استخدام نفس النص لابراز الضد الذى اتمناه و احترمه و اجله
و المقطع الذى اشرت اليه سيادتكم هو محور قلب النص او "قلب الترابيزه "على النص ككل ليتحول من الضد ال الضد
فتكون بنات الليل هى ساعات التهجد
وعشقها له هو عشق ترتيله للقرءان
و هكذا
و بعيدا عن المسميات
فهى النهايه الصدمه كما يسميها اهل السينما للمشهد لدرامى
بان توحى اليك كتلقى بداية المشهد بقناعه معينه
و تاخذك نهايته الى ضد هذه القناعه
شكرا لك استاذنا تواصلك و قراءتك المتأنيه الواعيه التى احترم احترامها للنص كعادة الكبار
كل تحياتى لك
كل الشكر