يَا ناثرَ الشوقِ

يَا نَاثِرَ الشَّوقِِ

إِنِّي أُحِبُّكَ فِي حِلِّي وَ تِرْحَالِـــــي
وَالْحُبُّ أَصْدقُ مَا أُهْدِيهِ لِلْغَالِـــي

والقلبُ يَشْدوَ جَوفـــي ألفَ أُغْنيةٍ
اَلْحبُّ فِي اللهِ غيرُ الحُبِّ فِي المَـالِ

والرُّوحُ أنَّتْ حَنِيــــنًا لَا تُسبِّبُه
تَرْجُو لِقاءً لكَيْ تَشْتَدُّ آمَالـــــي

يَا ناثرَ الشَّوقِ في مِضْْمَارِ جَفْوَتِنَا
تُحْي المُروجَ بِفَيضِ الْقَلْبِ شَــــلالِ

عُذْرًا حَبيبِيَ إِذْ أَحْدَثتُ فِي شِــعْري
ضَربًا عَسِيرًا عَلَى المُعْتَلِّ وَالخَالي

الليلُ يَرمِي شِباكَ الْبُعْدِ فِي رِئَتِي
وَالرُّوحُ صيدٌ تفانى جَمْعَ أَوْصَالِــي

أُمْسِي عليلًا مِنَ التَّذْكَـارِ يَرْكُلُنِي
لََيْلِي لصُبْحِيَ أَشْـــــــلاءً لتِمْثَالِ

في عَالمِ النتِّ كانَ المُلتقى نَغَماً
لكنَّهُ الْبُعدُ أَرْثَى لَحْنُه حَالــــي

إِنِّي لَأَشْهَدُ أنَّ الحبَّ فِي كَوْنِــــي
روحٌ طليقٌ قَلَى سَـــــجَّانَ تِجْوَالِي

لَا القيدُ يعرفُه لَا الأرضُ تَجْذِبُـهُ
لَا لَيْسَ يُشْرَى وَلَا عَاثَتْ يَدُالوَالي

إِنِّي لَأَدْرِكُ حقًا أَنَّنّا بَشَـــــــرٌ
مِنْ جَنَّةِ الرُّوحِ مَا مَلُّوا بِِإيــغَالِ

ذََاكَ اعْتِرَافٌ أَخِي دَعْنِي أُسَــــطِّرُهُ
فِيكَ اسْتَنَنْتُ رَسُولَ الْوَاهِبِ العَالي

إذجاءَهُ الحِبُّ قالَ: ( الحِبَّ تُعْلِمََهُ)
حَتَّى يَمَسَّ الرِّضَا مِنْ قَلْبِكَ الدّاَلِـي

يَا رَبُّ إِنِّي بَذَلتُ الْحَقَ حَاشِيَـــتِي
قَدْ صُنْتُ قَلْبي بِأَفْكَارِي وَأَعْمَالِــي

فَاجْمَعْ فَرِيقًا غَدا فِــي اللهِ مَجْمَعُهُ
فِي جنَّة الخُلْـــدِ أَتْمِمْ أَجْرَ عُمَّالِِ

فِي تُرْبَةِالرُّوحِ نَخْلُ الْأَصْدِقَاءِ نَمَا
مِنْ غَيْمَةِ الحُبِّ يُقْرِي شَهْدَهُ الْحَالِي

أَخِي الحَبيبُ لنَا فِي الْغَيبِ أَمْكِنَةٌ
فِي ظِلِّهَا مُسْتَراحُ الْعاشِـقِِِ السَّالي

أَبَا حسامٍ إِذَا مَا مَسَّــــنِي لَهَفٌ
أَرُشُّ حبًّا عَلَـى فِنْجَانـــيَ الْغََالِي

قَلْبي كَشَمْعِ الْهَوَى يَزْهُـــو بِفِضَّتِهِ
يَكْسُو الْأَحِبَّةَ مِن تَمْزِيقِ أَسـمَالـي

فَانْعَمْ بَأَقْبِيَتِي وَ اسْكُنْ بَأَوْرِدَتِي
قَدْ زَانَكَ اللهُ فِي عَيْني وَ فِـي بَالِي


==============

قصيدة عذبة من شاعر عذب عودنا الجمال والإبداع

تقديري الخالص ومودتي

التنسيق هنا شيء صعب

لقد تعبت في تنسيقها وعند الاعتماد كان الشكل السابق

وهو ليس الذي تم تنسيقه

معاناة هنا في كتابة التعليق حيث تزحف الكتابة وتنزلق

كلما بدأت بسطر جديد

والرفع والخفض للصفحات طرقة طرقة لا ينساب أبدا

معذرتي.......

مصلح أبو حسنين كتب:

التنسيق هنا شيء صعب

لقد تعبت في تنسيقها وعند الاعتماد كان الشكل السابق

وهو ليس الذي تم تنسيقه

معاناة هنا في كتابة التعليق حيث تزحف الكتابة وتنزلق

كلما بدأت بسطر جديد

والرفع والخفض للصفحات طرقة طرقة لا ينساب أبدا

معذرتي.......

اخي الفاضل مصلح ابو حسنين الشاعر الجميل
شرفني حضورك وشرفني تعديلك
نورت ابداعي المتواضع
والله المستعان على التنسيق هنا
تقديري وامتناني
ودمت مبدعا وصولا

عاطف الجندى كتب:

الطنطاوي الحسيني كتب:

لكل مبدع شفيف الروح زكي النفس و عالي الهمة متين الخلق
/
يَا نَاثِرَ الشَّوقِِ
/
إِنِّي أُحِبُّكَ فِي حِلِّي وَ تِرْحَالِي
وَالْحُبُّ أَصْدقُ مَا أُهْدِيهِ لِلْغَالِي

والقلبُ يَشْدوَ جَوفي ألفَ أُغْنيةٍ
اَلْحبُّ فِي اللهِ غيرُ الحُبِّ فِي المَالِ

والرُّوحُ أنَّتْ حَنِينًا لَا تُسبِّبُه
تَرْجُو لِقاءً لكَيْ تَشْتَدُّ آمَالي

يَا ناثرَ الشَّوقِ في مِضْْمَارِ جَفْوَتِنَا
تُحْي المُروجَ بِفَيضِ الْقَلْبِ شَلَّالِ

عُذْرًا حَبيبِيَ إِذْ أَحْدَثتُ فِي شِعْري
ضَربًا عَسِيرًا عَلَى المُعْتَلِّ وَ الخَالي

الليلُ يَرمِي شِباكَ الْبُعْدِ فِي رِئَتِي
وَ الرُّوحُ صيدٌ تفانى جَمْعَ أَوْصَالِي

أُمْسِي عليلًا مِنَ التَّذْكَارِ يَرْكُلُنِي
لََيْلِي لصُبْحِيَ أَشْلاءً لتِمْثَالِ

في عَالمِ النتِّ كانَ المُلتقى نَغَماً
لكنَّهُ الْبُعدُ أَرْثَى لَحْنُه حَالي

إِنِّي لَأَشْهَدُ أنَّ الحبَّ فِي كَوْنِي
روحٌ طليقٌ قَلَى سَجَّانَ تِجْوَالِي

لَا القيدُ يعرفُه لَا الأرضُ تَجْذِبُهُ
لَا لَيْسَ يُشْرَى وَلَا عَاثَتْ يَدُ الوَالي

إِنِّي لَأَدْرِكُ حقًا أَنَّنّا بَشَرٌ
مِنْ جَنَّةِ الرُّوحِ مَا مَلُّوا بِِإيغَالِ

ذََاكَ اعْتِرَافٌ أَخِي دَعْنِي أُسَطِّرُهُ
فِيكَ اسْتَنَنْتُ رَسُولَ الْوَاهِبِ العَالي

إذ جاءَهُ الحِبُّ قالَ: ( الحِبَّ تُعْلِمََهُ)
حَتَّى يَمَسَّ الرِّضَا مِنْ قَلْبِكَ الدّاَلِي

يَا رَبُّ إِنِّي بَذَلتُ الْحَقَ حَاشِيَتِي
قَدْ صُنْتُ قَلْبي بِأَفْكَارِي وَأَعْمَالِي

فَاجْمَعْ فَرِيقًا غَدا فِي اللهِ مَجْمَعُهُ
فِي جنَّة الخُلْدِ أَتْمِمْ أَجْرَ عُمَّالِِ

فِي تُرْبَةِ الرُّوحِ نَخْلُ الْأَصْدِقَاءِ نَمَا
مِنْ غَيْمَةِ الحُبِّ يُقْرِي شَهْدَهُ الْحَالِي

أَخِي الحَبيبُ لنَا فِي الْغَيبِ أَمْكِنَةٌ
فِي ظِلِّهَا مُسْتَراحُ الْعاشِقِِِ السَّالي

أَبَا حسامٍ إِذَا مَا مَسَّنِي لَهَفٌ
أَرُشُّ حبًّا عَلَى فِنْجَانيَ الْغََالِي

قَلْبي كَشَمْعِ الْهَوَى يَزْهُو بِفِضَّتِهِ
يَكْسُو الْأَحِبَّةَ مِن تَمْزِيقِ أَثْمَالي

فَانْعَمْ بَأَقْبِيَتِي وَ اسْكُنْ بَأَوْرِدَتِي
قَدْ زَانَكَ اللهُ فِي عَيْني وَ فِي بَالِي
/

أخى الغالي الطنطاوي
قصيدة تقتبس بكاملها
احتراما و تقديرا لشاعريتك الجميلة
و قصيدتك الفارهة و التى تعبر عن روح فلسفية عالية
دمت جميلا هكذا
خالص ودي
أخوك

اخي الفاضل عاطف الجندي
شاعري الكريم
شكري وتقديري وامتناني للمرور الآخوي الحبيب
وهي فيه وفيكم سيدي
دمت مبدعا رائدا رائعا
اخوك

مصطفى محمد عبد العزيز كتب:

أستاذ طنطاوى
قصيدة من العيار الثقيل
أعجبنى هذا الشعر الراقي
تقبل خالص التحايا و المودة

أخي الفاضل مصطفى عبدالعزيز
سلام عليك ابدا
شكري وتقديري للمرور الندي والتعليق البهي
والحمد لله ان حاز الحب القلب
تحياتي و امتناني اخي
دمت مبدعا وصولا