سَـوْفَ آتِى لاستاذي الاكرم محمد سليم القشاط

سَـوْفَ آتِى
غِبْتُ حِينًًا ، غِبْتُ ! لكنى سَآتى
طالَ طولُ البُعْـدِ ، لكنْ لمْ أهُـنْ
لم أضِعْ فِى عّصْفِ ليْلاء الليالى
لا ، ولا فِى الحَـرِّ أو قََرِّ المِحَنْ!
إنَّما عِـزُّ الفـَتَى فِيما تَصَـدَّى
لابتِـلاءاتِ الليَـالِـى والشَّجَـنْ
إن أكُنْ غُيِّبْتُ فِى عُرْفِ البَرَايا
فالعَـزاءُ الآنَ أنِّى فِـى الزَّمَـنْ
ليس بدْعًا أن يُرَى هَذا التَّغَاضى
إن طَبْعَ السُّـوءِ تَغْيِيبُ الحَسَـنْ !
غِبْتُ ، لكِنْ لم أُضَيَّعْ مِنْ وُجُودٍ
يَحْتَفِى ؛ فالحبُّ بِى خَـيْرُ الوَطنْ
لمْ أمُتْ ، إنِّى لآتٍ عَـنْ قَريبٍ
حِينَ يَصْحُو الأيْنُ مِنْ ذاكَ الوَسَنْ

شعر/ محمد سَلِيم محمد على حسين خريبة
اسم الشهرة : محمد سليم القشاط

اهلا ومرحبا بك ايها الرائع

الشيماء

واهلا بشعر الجميل للقدير

محمد سليم القشاط

شكرا لك

دمت بحب

شكرا لاهتمامك
تقديرا مني للاستاذ الاكرم محمد سليم القشاط ورغبتي الشديدة في ان اقول له شكرا باسلوب يليق بقدره اهدي له هذه الكلمات الطيبة

تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...

لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..

وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع
الحاج لطفي الياسيني

الابنة الشيماء
شكرا لمنقولك الجميل
و السلام أمانة لأخي الحبيب محمد سليم القشاط
فلقد حضرت معه مؤتمرا أدبيا و هو إنسان جدير بالاحترام
و صاحب أخلاق عالية و موهبة كبيرة
و هو شاعر عمودي متحيز لهذا اللون الجميل
أحسنت
و لكن هنا للمكتوب سينقل العمل إلى منتدى المنقول
و هو ذاكرة الأدب
خالص الود
Very Happy

قصيدة جميلة
شكرا لهذه الروعة

شكرا للقصيدة الجميلة
التى سعدت بالمرور عليها
و التوقف تحت أشجارها المثمرة