- محمد عبد الغفار صيام كتب:
- اسماء عبدالعزيز كتب:
حين رآهُ ... تحصن بجدرانة ... فاخذ يدق بابهُ وقلبهُ مُلتاع..
يشكو حسرةً وضياع ..
فما كـــــان إلا
الـصــمــــــــــــــت .. وتقطر البــــاب بالــدمـــع
؟
؟
الرائعة المبدعة / أسماء
تعجبنى هذه الومضات القصصية كما أفضل أن أسميها .
لقد فهمتها على أكثر من وجه .
فلو كان المسجد فهى أوبة التائب الآيب !
و لو كان المنزل فهى عودة الشارد إلى دفء المهد الأول !
و لو كان المقصود غير ذلك ...فالخلل عندى بالتأكيد !
و فى هذه الحال أرجو التوضيح و أقدم وعدى أن أكون أكثر إدراكا فى المرات القادمة إن شاء الله ..
دمت مبدعة .
الأستاذ الأديب \ محمد عبدالغفار صيام
يشرفني وجودك بصفحتي المتواضعة .. واشكرك على المرور الكريم والمحاولات التي ذكرتها بناء على فهمك للنص فهذا يدل على القراءة العميقة للنص .. وما اقترحته كان جميل جدا ومن سيمات القصة القصيرة جدا
انها تترك هكذا.. والقارئ يفسرها أكثر من تفسير .. فأنت على الطريق الصحيح مع هذه الومضة ..
أما عني حين كتبتها فقصدت منها شيء آخر
يابن ام...
ظلمه أخاه وزاد عليه الهم ..فذهب إلية ..فحين رآه أخاه الظالم أقفل ابوابه وتحصن بجدرانه ..كي لا يصل اليه
فالآخر أخذ يدق الباب وقلبه يبكي بلوعه.. ويشكو لأخاه من وراء الباب همه وظلمه والضياع الذي أصابه
فما كان الا الصمت .. يعني الأخ الظالم مازال بقسوتة ولم يفتح الباب لأخية ولم يرق قلبه
وما كان الا ان تقطر الباب بالدمع
اى بكى عليه الباب الذي هو جماااد ... ولم يتاثر الانسان
ترى فى عالمنا هذا
الاخ يظلم اخاه ويهدر حقه
فهذا كان حالة
تقبل فائق الشكر والاحترام
دمت بخير حال