يا رسول الانسانيه

أبي العزيز هل كل ما يشترك في الاسم يتفق؟
أسألك فأقول: هل مجرد الموهبة يكفي لكتابة الشعر؟
هل ما يمكن أن نحكم به من مقاييس بلاغية على الشعر العامي -يمكن أن نحكم به على شعر الفصحى أو العكس؟
هل الوسائل البلاغية المستخدمة في الشعر تصلح بلازيادة أونقصان أن تستخدم في أي عمل آخر؟
هل لاغة الشعر هي هي بلاغة النثر؟

كتب ادكتور عبد العزيز حمودة كتاب المرايا المحدبة وكتاب المرايا المقعرة ونشرتهما سلسلة عالم الفكر الكويتية وقبلها صنعت لهما من الدعاية ما صنعت حيث زعم المؤلف أنه توصل إلى نظرية بلاغية عربية وعندما تلقينا الكتابين وجدنا المضمون هو قوله إن نظرية الأسلوبية الغربية التي وضع أسسها دوسوسير هي هي نظرية النظم عند الجرجاني ، ونسي أو تناسى جهود بلاغيين كبار سبقوه، نريد أعمالاتدفع لا تكرر.

[center]الاستاذ الشاعر ايمن ابو مصطفي

اشكرك يا اخي شكراً جزيلاً لمجهودك

الكبير الذي تبذلة وردودك التي تساهم

بها في صفحتي التي اعتز بها لسمو

ما فيها من منجاة الي الحبيب الغالي

صلي الله عليه وسلم الذي فال

( لاضرر ولا ضرار)

عندما نتكلم فنحن نؤصل ، فنتكلم لنتواصل لا لنختلف، هذا مبدأ أرجو أن يتضح أولا ، ثم بعد ذلك لنطرح هذه الفكرة للنقاش ، وليقنع أدنا أخاه بفكرته، أسأل وأقول:
لماذا شعر العامية؟ هل هو لمواكبة روح العصر؟ أم هو لعجز اللغة الفصحى عن مواكبة روح العصر؟ أم للتوفيرعلى النفس عناء الدراسة والتحصيل؟
أحبتي والله أنا لا أعتبر نفسي شاعرا بالمرة ، قد تحضرني الشعرية في بعض الأبيات وقد \تصبح القصيدة كلها ضربا من التكلف والتصنع، الشعر لابد فيه من كد وتعب ولا عيب في ذلك نسمع عن الحوليات والمعلقات ونسمع من كلام الشعراء الكبار أنهم كانوا يمرون بما يشبه المخاض عند المرأة ساعة الوضع ، وقد عبر الفرذدق بقوله ربما أتت علي ساعة ونزع ضرس أهون من قول بيت من الشعر.
لكم منى السلام.

الاستاذ القدير\محمد البهنساوي

اشكر مرورك الكريم الذي اوضح

السألة من الناحية الفنية المحضة

لك جزيل الشكر دام مرورك

أخي جزاك ربك خيرا للتوضيح المقنع. وإنما أطلب الموضوعية في نقد الاعمال ، لاينبغي أن ننسى أن النقد البناء عنصر أصيل من عناصر العطاء، ليكتب الإنسان ، وليرض بالنقد ، ورحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي.

أستأذنك أخي سأسافر الآن للإسكندرية لأصلي العشاء والتراويح بمسجدي هناك، على أمل أن ألتقي بكل أحبابي قريبا قريبا والاختلاف في الرأي لا يفقسد للود قضية، وبالمناسبة في رسالتي للماجستير فصل كامل عن ضرورة الاختلاف وأهمية الإقناع.

الشاعر الكبير يسرى حنفى
كلمات رائعه وكلها جناس كامل وتوريه وسجع يطرب الاذان
واما اروعها ولا تلتفت لمن لايستطيع مجارتك فى الكتابه ولايعلم
قيمه الشعر العامى ولا دوره فى المجال الادبى
ولا له قدره على النقد البناء طبقا لاصول
النقد وطبقا لقواعد الشعر
تقبل مرورى

رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي
رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَني عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِداتي
وَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِي
وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية ً وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
فيا وَيحَكُم أبلى وتَبلى مَحاسِني ومنْكمْ وإنْ عَزَّ الدّواءُ أساتِي
فلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّني أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي
أرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَة ً وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ
أتَوْا أهلَهُم بالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً فيا ليتَكُمْ تأتونَ بالكلِمَاتِ
أيُطرِبُكُم من جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي
ولو تَزْجُرونَ الطَّيرَ يوماً عَلِمتُمُ بما تحتَه مِنْ عَثْرَة ٍ وشَتاتِ
سقَى اللهُ في بَطْنِ الجزِيرة ِ أَعْظُماً يَعِزُّ عليها أن تلينَ قَناتِي
حَفِظْنَ وِدادِي في البِلى وحَفِظْتُه لهُنّ بقلبٍ دائمِ الحَسَراتِ
وفاخَرْتُ أَهلَ الغَرْبِ والشرقُ مُطْرِقٌ حَياءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِراتِ
أرى كلَّ يومٍ بالجَرائِدِ مَزْلَقاً مِنَ القبرِ يدنينِي بغيرِ أناة ِ
وأسمَعُ للكُتّابِ في مِصرَ ضَجّة ً فأعلَمُ أنّ الصَّائحِين نُعاتي
أَيهجُرنِي قومِي-عفا الله عنهمُ إلى لغة ٍ لمْ تتّصلِ برواة ِ
سَرَتْ لُوثَة ُ الافْرَنجِ فيها كمَا سَرَى لُعابُ الأفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فجاءَتْ كثَوْبٍ ضَمَّ سبعين رُقْعة ً مشكَّلة َ الأَلوانِ مُختلفاتِ
إلى مَعشَرِ الكُتّابِ والجَمعُ حافِلٌ بَسَطْتُ رجائِي بَعدَ بَسْطِ شَكاتِي
فإمّا حَياة ٌ تبعثُ المَيْتَ في البِلى وتُنبِتُ في تلك الرُّمُوسِ رُفاتي
وإمّا مَماتٌ لا قيامَة َ بَعدَهُ مماتٌ لَعَمْرِي لمْ يُقَسْ بمماتِ

أحمد موسى كتب:

الأستاذ الحبيب / يسري
أقسم لك يا حبيب أني لو وجدت في القصيدة ما يثير هذه البلبلة لتحدثت عن ما وجدته
_ حتى وإن كان غير صواب - ولكني سأناقش معك الأمر بأسلوب أقيم مما رأيت ..

أخي الحبيب يكفي القصيدة جمالا أنها لخير الورى صلى الله عليه وسلم
أمّا عن أمر النقد فنحن على دراية جيدة أن النقد هو روح أي نص أدبي وحياته
والنص الذي لا يستقطب الآراء والإنتقادات يعتبر نصّا عقيما إن لم يكن ميتا ,
أعترض على رد الأخ المحترم أيمن أبو مصطفى في أسلوبه في التعبير عن رأيه
ربما لأنه يحاكم العامية على منصة الفصحى وهذا - لعمري - عين الخطأ ,
فقد قرأت له ردّا على قصيدة للأخ وليد ( أبو عدنان ) وهي قصيدة عامية وينقده في رفع المفعول به في قصيدة عامية لا ترتبط لا من قريب ولا من بعيد بقواعد لا النحو ولا الصرف , وأجده ينقد بنفس الأسلوب ويحكم ويقرر ويكأنه من يعرف كل شيء وغيره لا يفقه أي شيء ,
أقول للأخ أيمن : لك الحق في النقد ولنا أن نستمع إن قمت بالمناقشة والإستفسار , أمّا إن كنت من يفصل ويحكم في الأمر - وحدك - فهذا ما لا نرضاه لأننا من أهل الأدب والأرب أيضا لست وحدك يا أخي ... وارجع بقلب صاف ونية مخلصة لأسلوبك في الحوار وستعلم قصدي ..

لا يوجد بيني وبين الجميع هنا غير الحب في الله ( في الله فقط ) وكلنا يسعى لتحقيق الهدف الأسمى من رسالتنا وهو الأدب ..

محبتي ووافر مودتي للجميع
أحمد

أضم صوتي للأستاذ أحمد موسى

وأقول للأستاذ/ أيمن أبو مصطفى.. فيه فرق بين النقد وأني أخش أقول أنت مش عاجبني وأنت ماأضفتش.. وأنت.. ويتحول الموضوع للإحباط وليس النقد اللي المفروض أنه يبني..

فكلنا ننقد ونتقبل النقد.. ولكن من الصعب على أي إنسان أن يتقبل الهدم

خالص تمنياتي للجميع بالتوفيق..

أخوكم

طارق منيب

دعت كنيسة أمريكية إلى اعتبار يوم الحادي عشر من سبتمبر المقبل – الذى يوافق الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر – "يوما عالميا لحرق القرآن الكريم"، فيما طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ( كير) مسلمي أمريكا بالرد على هذه الدعوة "المتطرفة" بتدشين حملة لتوزيع المصاحف على جيرانهم والمسئولين الحكوميين والصحفيين طوال شهر رمضان المبارك.
وذكرت صحيفة "أورلاندو سنتينال " الأمريكية في عددها الصادر الثلاثاء 20-7-2011 أن القس تيري جونز راعي كنيسة "مركز اليمامة للتواصل العالمي" ومؤلف كتاب "الاسلام من الشيطان" في ولاية فلوريدا طالب أتباعه بالتصدي لما أسماه "شر الاسلام"، معتبرا أن "القرآن يقود الناس إلى الجحيم ولذا يجب وضعه في مكانه.. في النار" على حد زعمه.
ولفتت الصحيفة إلى أن الكنيسة أنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك" تحت اسم "اليوم العالمي لحرق القرآن".
وفي السياق ذاته ، أعلن عدد من قساوسة الكنيسة أنهم سيحرقون القرآن الكريم يوم 11 من سبتمبر المقبل " وندعوا الآخرين إلى أن يحذو حذونا".
وسبق للكنيسة شن العديد من الحملات ضد الديانة الإسلامية ، وزينت جدرانها خلال احتفالات أعياد الميلاد بعبارات مسيئة للاسلام، واعتبرت أنها تحاول - من خلال تلك العبارات- "توصيل الرسالة إلى أتباعها بأي طريقة ممكنة، وعلى الرب فعل الباقي". ، على حد زعمها.
>>>>>>>>>>>>>>
لنترك الموضوع ولنهتم بهذا الخبر انشروه نادوا الناس بالعودة إلى القرآن بأي وسيلة ممكنة المهم أن يعرف الناس فضل القرآن وشرفه. بالله عليكم لا تناموا الليلةحتى تنصحوا ولو واحدا بتدبر القرآن.

أشكر الجميع على الإهانات التي جعلتني أقول لنفسي " وأفوض أمري إلى الله" الأستاذ أحمد موسى الأستاذ طارق منيب أنا لم أتجاوز حدود الأدب في كلامي ، وأظن أن وجهة النظر ليس عليها قيد وأنا آسف جدا لكم جميعا وآسف جدا لكلمة الحق التي تغضب ، أما بالنسبة للأستاذ يسري فأنا لم أوجه إليه نقدا لذاته أولنفسه ، وإنما نقدت ظاهرة ، غيرتي على لغتي، وحبي لأن نرقى، دفعني لذلك ، ربما لم يرض كلامي هوى البعض فاعترض وأساء إلى واتهمني بالكبر ، أو بعدم المعرفة، وأنا لا أبريء نفسي ، فلازلت أحبو في فناء المعرفة ، ولعل ذنبي أني تتلمذت على يدي علماء يعرفون قيمة الكلمة كالأستاذ الدكتور محمد ذكي العشماوي والأستاذ الدكتور حلمي مرزوق والأستاذ الدكتور منير سلطان ، وشرفت بالتلذة على يدي الأستاذ الدكتور عيد بلبع صاحب كتاب خداع المرايا الذي علمننا فيه أن نقول ما يجب أن يقال ، وألا نجامل وألا نادع ، أقول للجميع أنا متأسف لكم جميعا ولن تسمعوا أبدا مني كلمة لا مدحا ولا قدحا.

طلبت من الأستاذ طارق من قبل أن نقوم بعمل جماعي لتفعيل الوحدة الإسلامية وأطرح عليك أخي نفس العرض، أخي والله لا أبغي بأي حرف أكتبه إلا أن يعود للإسلام مجده ، أنا مهموم بما يقع للمسلمين من ذل وامتهان وأتمنى أن أطوف البلاد وأدعو الناس للعودة إلى الله ، وأول ما يمكن أن نحاول تقويمه اللغة ، هل سمعت أخي عن كتاب فليسقط سيبويه؟ هل تسمع ما يردده بعض المغرضين من جمود اللغة العربية؟ أعتذر للأستاذ يسري إن فهم من كلامي غير ذلك ، وأنا على يقين من أنه يحب العربية لأنها لغة القرآن ويخاف عليها، وأقول له ياحبيبي في الله أن ترى بعينيك تأفف الطلاب من نحو اللغة العربية، وتسمع الشكاوى المتتابعة، وذلك لأننا قصرنا في خدمتها، وجعلنا النحو بمعزل عن الأسلوب ، ودرسناه منفصلا، رغم أن عبد القاهر لما عرف النظم قال: هو توخي معاني النحو.
أعتذر لك ربما غيرتي طغت علي فلايكن في صدرك شيء مني ، فنحن أولا وأخيرا أخوة وأحباب.