يا رقة الحمل

يا رقة الحمل
يا منتهى أملي
قد ضاعت الأيام بين الشوق و العمل

يا عشق ثورتها
يا صيف رقتها
قد ذابت الأحلام
في قلبي الطفل

يا حادي الأفراح
لربيعها الفواح
هذي مراسيلي
مهد لها سبلي

أيا ذا الخريف تمهل
قد جئتك في لهف أعجل
كي تسقط أوراق الوحشة عن نبتة قلبي
ولترحل

دعني أتدثر في دفئ شتائي
دعني أرفل في نور سمائي
أتأمل
أنتظر روائي
كي تزهر نبتة قلبي

فهنا منفاي
هنا وطني
وهنا سيكون لقائي

كلمات رقراقة
ومعاني خلابة
وقصيدة رائعة تنتظر الميزان
الأستاذ اسلام راشد
الحفاظ على الوزن ضرورة كبرى
وليس مسألة صعبة
ولن يكون عليك عسيرا
تقبل تحيتي ومودتي

يا حادي الأفراح
لربيعها الفواح
هذي مراسيلي
مهد لها سبلي

جميل أخي الشاعر اسلام وهناك كثير ايضا من مواطن الجمال في القصيدة ..بالاضافة الى مضمونها العالي القيمة
حقيقي ان هناك بعض القصور في الميزان الشعري ( نتحدث فية حينما نلتقي ان شاء الله ).. الا ان هذا لا ينتقص ابدا من كونها عمل جميل .. لك تحياتي وخالص تقديري ..ودمت بكل خير

الأخ الفاضل حسام

لتتم الفائدة و نستمتع بالحوار الشيق مع شاعر متميز مثلك أرجو أن تبين لي مواطن خلل الوزن في المقطوعة
مع الاعتبار أنها لا تتبع الشعر العمودي الملتزم بوزن و قافية واحدة طول القصيدة

أنتظر تعليقك و دمت بكل خير

الأخ العزيز محمود

وبعدين معاك يعني النهاردة

عموما لنا كلام آخر حين نلتقي إن شاء الله

و دمت بكل خير

الشاعر الأستاذ إسلام راشد :

النص جميل ويدل على شاعر جميل ولكن هناك خروج من البحر

لقد بدأت بحر البسيط ثم تحولت منه إلى المتدارك

أعد التركيز فى نصوصك كى نستمتع بها سوياً

تقبل تحياتى

الزهيرى

أخي العزيز/ جابر الزهيري


أنقل إليك إفتتاحية قصيدة مديح الظل العالي للشاعر الكبير الأستاذ محمود درويش

و ليس هذا للمقارنة فلا مجال لها و لكن لأنقل لك أنها من أروع ما كتب و أول كلمة فيها بحر (بحر واحد) ومع ذلك فنظمها ينتقل من بحر إلى بحر ومن وزن إلى آخر و من قافية إلى أخرى بلا غضاضة و لا نقصان من قيمة العمل و ثرائه. و هذا هو الفارق عزيزي بين الشعر العامودي و الشعر الحديث (حديقة واحدة و فيها من الثمار ألوان و أشكال لكل عين تهوى وقلب يتذوق)

أشكر لك اهتمامك بكتاباتي و دمت بكل خير

===================================

بحر لأيلول الجديد

خريفنا يدنو من الأبواب
بحرٌ للنشيد المر

لمنتصف النهار
بحرٌ لرايات الحمام

لظلنا ، لسلاحنا الفرديّ
بحرٌ للزمان المستعار
ليديكَ ، كم من موجةٍ سرقت يديك
من الإشارة وانتظاري
ضع شكلنا للبحر

ضع كيس العواصف عند أول صخرةٍ

واحمل فراغكَ … وانكساري
بحرٌ جاهزٌ من أجلنا
دع جسمك الدامي يصفق لخريف المر أجراساً
ستتسع الصحاري عما قليل

حين ينقض الفضاء على خطاك

كنا نقطة التكوين ، كنا وردة السور الطويل وما تبقى من جدار

=====================================