خمُّ فلكام سيذات.

" شواهدك "
***
" كامَّا إزداد الأمر صلابةً ، قويَّت أدواتُ قطعهِ "
***
كلُّ الأفعال صالحك و صمت الصخر يا ملك

أطوف الأشياء تذكرني كم كنت وحيدًا في فلك

أملك شمسًا تنورني لكن بعد الخطاب منسلك

لغةٌ أحبها تأخذني فنسى الفارس جواده الحرك

وها هي بذوري وضياق آخر مستطيلٍ لا يفك

بنيت أعشاشًا ورحلت أخر ومربط الفرس لفك

كراحلة ضلت الطريق وما وجدت مثلك لمسك

وعقلي التائه في صحراء الفكر عممَّ عنده الشك

وسكوت وصمتٌ وعروضٌ وحسابٌ على ما بك.

...

6
***
عمَّ غبار الغدار واستوطن واحات النخيل
خريفٌ هلا يجمع، يحصد أوراقنا الذابلة

حسنًا فعلنا، الثمار حصلنا لشتائنا المقبل
والصراصر المتشمسة لا شك منا ستكتل.

***

7
***
لا يزال الشعر يحبو على ضفاف الرمل
أمواج زبدٍ وسواريَّ طلقُ من ولو

إنتهى الرمل وبقيت الصخور طبولا
القصيد بناءُ بلورٍ تمثيلا وقولا.

***
Sat7

" عبالي "
***
" فراشةٌ جيئت ألقي كحل عيوني ، فابيضت بسوادها إلى الليالي من ذواباني "

***
أإرتحتي و الفضاء يسعك تملكين
وفيه معذبٌ لايوَّد بقاء أين تسكنين

أهانية أنت والحروف سالَّة مني دميَّ
تتساقط كمطر شتاء وثلجه نصب اسمىِّ

عبلة ما لا يشفع لي عندك أبره أقدام الحمى
ولو كان ثمينَا لديَّ ما حملته حروفٌ لك تلوم

على خطاك يا حسن مرو إن عبلة ليليَّ كلمّ
أرشف منك نغمات الساهر علىَّ أخلص ألاما

لكنَّ روحي لا تراها فكلماتك لا تكفي ماضميَّ
ليلاك حتمًا كانت جميلة أم عباليَّ فقلبيّ الضمُ

أيعيش إنسان دون قلبٍ والكون كلَّه يراه كظيمُ
محتواتي البيضاء الزرقاء وأسودها لشمعٌ كـقلميِّ

حرر، حرري، حررني من سجان لايعترف بصميِّ
إنزف إنزفي يا دموع قلبيَّ المتلهف لترك متردمي

فربَّما هناك تتغير خريطة معلمي ويمحوك الخالق لآدم
غيره لا أعرف من يكف يدي وسجائري إشتعالا وحمم

دمائي كبؤر فتن العرب وفتنة قلبيِّ أجدها مصرع الأمم
فكيف ترى عيوني عالمًا خاليا إحساس إمرأةٍ له كانت تلثم

أصبح الدجى أزلي وابيضت عيوني كأسماك الأعماق هما
قد صرت مخزون حبر يسري ظلمات البحور باحثًا الختم

لا قفى لي أعيره اعتبارًا ما دام ،كلَّ النساء، أرى فيهن إثما
أترين يا عبلة ما فعلت بقولك فقط حبنا لا مرامىّ له تحكم

طيري نفرُ أولائك الأصوات فما أرادوا لنا قبيلا سيمَّم
وتحملين وزري وتذكرني المقدسات حرامٌ ذاك القادمُ حتمُ.

...

8
***
أحسن أصبح خالد
والمرؤ إن الشطرَ

بينهما ليلى أنظر
كلمات لا من يدر.
***
" فعفوًا الحرف حرُّ... ولا للركب صدرُ."

" ماء لا طوفان "
***
" العمل ظاهر ما استمرَّ و الباطل داحر وإنْ مرَّ "
***
النمل يحثنا العمل و النحل يعْطنا الأمل

سكنٌ الأرض لا ينفلُ و هل عسل الخشب كشهد العلل ؟

الطبيعة مليئة هيا بها نسأل عطاءُ الخاق أبدًا فرطا ولامهمل

تراه البصيرة في كلِّ الأشياء له الظلَّ و الطلَّ

سبحانه الإله الحليم لعقلٍ أكرمه بقوله دالٌ ومدلولُ

أ ترى أدلاءَ فرقةٌ بثقوبٍ ترفعها و ترمقك ماء الهذبِ

ومن كان أعمى أ يصطاد بليله طرائد الخطب وهو لدُّ

أزواج خالدةٌ له أغلقها النورُ و ملامسها كلُّ حيُّ يشهدُ.

***

قولٌ وجدتهُ الآن يخدم القصيد القبيلةَ :
***

إذا كان الفكر يفسد اللغة، فبإمكان اللغة كذلك أن تفسد الفكر.

جورج أورويل
كاتب إنجليزي

" فرعٌ مغبرُ "
***
" كم تساوي الدنيا أمام عيون صغيرةٍ تدمعُ ؟
لا شيئا إلاَّ أنَّنا لها يومًا ما الودع ، والراحة في الصراحة وخزت الصادئا. "
***
وهان الوجد في عيني أن صمم القلع مقلعا

وتناسينا أول فرحةٍ كيف مرَّت وموسع وسعا

ناكرًا هميِّ ومن تحتضر ملكت زادي المتواضع

ومرَّت في سم الخياط ناقةً و لا شعورًا قارعا

غُرست فنائي الذي ظلَّ سنين ينتظر فباء جذعا

أخطل ضممت قافلتي رشدًا أن لا يبلغها الضبع

ولمَّا استأنستها حنينًا جاءتنا دواعي فرعون طُعى

وصورٌ دُثرت في أبار مفاعيلي أشاعُها سشعا

وكان المسرح مليئًا ضغوطًا ودفعت الفوقَ دفعَا

وهجرت على بقرتين تجرني أغر حنان الوضع

وما فعل المنبت إذ تورَّد بزهورٍ إلاَّ همَّ تطبعا

جاز للقحط بغياب الماء أن يذهب كذلك الزرع

مبتور الساقين عدت علِّي بخيرِ سابقٍ أستضرع

وها نحن اليوم أمام الغربان ظالمان المتفرِّعةُ.

...

" سعيناد "
***
" يقلب الرضيع لتنتعش رئتاه ، ولمَّا قلبتُ الشعر رعشت ثنياه "
***
ما يكونُ ردّك يا سعاد
وغدًا نلتقي بعد الغياب

أكان سحرًا بنا وللبعاد
أو موجة حبٍّ عبّأنا الحبُّ

أربعة شهورٍ دونك عذاب
أوَ تخيلي أستمرُّ أكتبُ

أخشى جرحتك وبك غضبُ
أوَ تحسبينَ دونك طربُ

أنت الشريانُ وقلبي يصبُّ
لا أعرفُ ميتًا مثلي على التراب

أنت التاج و العقل و اللبُّ
ولا أعلمُ مجنونًا ويخطبُ

أنت الشمس و الليل والمغربُ
و لا أشرقُ إلاّ صلاةً للربُّ

أنت الورد و الفلُّ و القضبُ
ولا حائقي عطرها ذاهبُ

أنت بحور شعري و الخببُ
وأخر لا الروح لهم تحجبُ

أنت ميلادي بعد الشباب
ولا مدرسة حبٍّ غيرك أطلب

يا رضاء الروح ومعها القلب
إن تركتني خامسًا أكون مؤنّبُ

وتكتبني قصائدي الخلبُّ
م لا عين رأت عيني ترُّبُّ

وألبس قيسًا وتميم وتغلبُ
وقاصرات الحروف لتتكبب

ويسجلُ التاريخ غنيّا سأ لعب
فأصبح أول محبٍّ و جذبُ

آ حبيبي حداك هو المطلبُ
وخداك تغب اعتبرني الغائبُ

آ حبيبي مداك هو مجيبي
ورؤاك أحلامي لها تؤوبُ

هكذا بدأت مخالبي
تخدش اللغة سلبها الحبيبُ

وهو البيتُ لزائدي المقلُبُ
وفيه لذابَ الشعراء مع الحليبُ.

...

" العروة أوجُ "
***
" تبحثُ كلمةً في بطن الحوت و اللؤلؤَ ما أصغرَ الصَدفُ "
***
ولا كلمة شكرٍ ورموزي لها تتشافى

ولا عبارة حبٍّ وزُمري بها تتلافى

ولا جمالة ردٍّ ومزري فها تتعافى

أ يكون الحبُّ قاتلي وأنى له صرافى

أتكون الموَّدة خربُ وأنى لها زافى

أنكون ضللنا القطب وأنّي له جرافى

هناك الدببة البيضاء تثبُ البردَ الطافى

مثالٌ لا لهو به أكتب فقلبي جليدٌ طفطاف

وذي الفقمة صيادها تعبُ ولأرجله حرش أُفا

تغيرت الحياة وكم بها لعب والقلوب أصبحت أصداف

لا تعلم ما داخلها لتصف حتَّى تنال منها أنزاف

وكرة نتخاصم ورقع أرضٍ نضف أهمنا له كيف ؟

كم بقي في الأرحام لا يحفِ أ بلوغه أخطاف ؟

وأرامل ويتامى وكفف كلٌّ ساعةٍ أطياف

أ عقولنا تعي ما تفعل أم بها الجِنّة الشفافُ

على كلِّ مرءٍ منا أن يسأل أ بلإلاف إختلاف؟

كلُّنا لحواء وآدم وعيونٌ وآذانٌ وأنيافُ

ودمٌّ أحمرُ يسري بالعقل وعظامًا وألياف

فالروحُ حقُّها تشتعل ما دام التراب زياف

أفي هواءٍ وماءٍ وبرٍّ الإنسان مشغاف ؟

فما بالنا الجَنَّة نطلّ أ طمعنا طعامها الموصف

أظنُّ كلماتنا التي نقل ما لها نهمٌ وإسراف

فرطنا في لبِّ القول وحكّمنا الأخلاء رضًا وشرفَ

فلتعلم أيُّها العقِلُ كلُّ الحقائقِ يمكنُ إتلاف

هذا عالمٌ مستقل وكلُّ قوانينه لا جزمَ عُرفُ

أنت تحكم بالعقل وخالقه وصفه حروفَا

العين هونٌ ومِعقَلُ تجد لنفسك الأوصاف

والقافُ قولٌ مستقل ولا نستطيعه إنصافَ

واللام إستقامٌ وعدلٌ وجلُّ حنفٍ ضافُ

هكذا نصل للأسل العقلُ ما اتبعَ الأعرافَ

لاحرامٌ وقتلٌ وذلّ والله كريم الزادِ زلف حلفُ

إ ننتظر من الغربِ أن يسيرنا كمال الإختلافَ

نحن أمَّةٌ مثلُ في الأرض نحن الأحناف

وتجارةٌ منهم تطل وسواعدُ منا أكساف

متَّى نفق ونستبلُّ فإنِّي أراكم و الكهف أسداف

يا أمَّةَ الشعر و الوزن الثقل كفانا عزف الخلاف

أ تدرون السفينة لمَا تجُل ولتدورَ بدَّلتْ قوافى

أليس في كلِّ حرفٍ دلل و التشكيلُ بالله من صفَّف

الفتحُ و الضمُّ والعقْلِ و السكونَ كالشدَّة كالنون مافا

وتبحثُ كلمةً في بطن الحوت و اللؤلؤَ ما أصغرَ الصدف

السهولة هيَّ المستدلُّ وعقلك تذكر كيلو كما يزيد نصفا

أرجوا أكونُ بلغتُ الملُّ ولكلِّ عينٍ رمشًا حافُ.

***

" الودًّ أمواجٌ جيبيَّة تتخلل الحشى و الضلوع لتصل الروح "
***
" القرضان "
***
ماغيرك بعد الآن سأنشد
يا صفيَّا في الخلقة كالزمرد

وحاشى تمتد يدًا للسيد
هو اجتباه الإله وسمّه محمَّدُ

أمَّا وأنِّي ضعيفٌ سيرته والكتبُ
فلم يحن بعدُ قصيده الردُردُ

حجرٌ كريم أعطاني الودد
به أحاول الإفتخار بالمدد

سنَّها الخالق لآدم لمَّا عدد
فكيف لي أنساه وأنساها الودُّ

فحبيبة قلبيَّ منها لا يوجد ذو
آتٍ خصالا لبها تحمدُ

سيدةٌ بيتي وأشعارٌ فُرُدُ
كأنَّها خصال الجيدِ الركضُ

تتلألؤ الشمسُ بهم و الخدُ
كأنَّ زحلٌ قمرًا للأرضُ

مسرعةٌ و الريحُ ترسمُ غدُدُ
أو أسرابُ طيرٍ بالغيمٍ ملبدُ

حبيبتي تاجٌ مرصعٌ بالصدد
دررٌ بيضاءَ ويرونها سُودُ

والقدُ والبانُ ذاك الوصف حددُ
ولا لإنسَ حروفي له تسردُ

شيمةُ الأعراب تلصنُ البُرُدُ
فلا خيط نسيجٍ لها موجودُ

أتعلمونَ العنكبوتَ حدا تلدُ
فحمامتي أراها روحًا لا جسدُ

المكنونُ ما نحبُّ منُّ المعبودُ
عطاءً لنا أيُّها السادة بُدُّ

ومن تخلى عن سنَّة المحمودُ
فأر الوحوشَ أعقلُ منه وشُرُدُ

هنَّ العوال عند الموقدُ
وفاتنتي القوال فيها لجحدُ

صفراء من بني الرمل المخدد
كبلادي الّتي منها أتوردُ

عينٌ كلماتها لمَّا تبرُدُ
كأنَّ الشعرَ من فيها مجردُ

لا أنغام تسمعُ الأذن نفِذُ
تباشر الروح و القلب يسعدُ

سعادي بهلٌ الأدمعَ الصردُ
لمَّا تحزن يخسف الكون وردُ

عيناها البحر وجفناها الحود
ومن لا زرقة يراها فلا بدُ

عفيفٌ في الوصف كيف ترصد
هذيل الحمام ولا هو المِّدُ

صعبٌ أن تعشق وتغيِرَ هندُ
إذ الكبد اشتهت من الحقدُ

فلو كان بعلها الموسدُ
لا أرى غير القلب لتأخد

رحماك ربِّي لحمزة سيدي
والتاريخُ قصص بكلِّ نجدُ

و قالت إحداهنَّ قولا خالدُ
ما يضرٌ الروح الجسد القدد

أحداثٌ خلدها الحزن والوجدُ
وحمزة سيدنا وشهيد أحدُ

يلجُ بك الشعرُ موقف الحديد
ولا الصلب طوعته اليدُ

وكلَّ هائمٍ للسطر بعدُ
فقد أبعدني كذلك الحدُّ

زهرتي لا كهند الغردُ
ولا ظفائري كإليها تركد

هي استباحت صدر الصدُّ
وحبيبتي لا صدر لي فتشدُّ

غيابك حبيبتي ولّد مشهدُ
قد يبيحٌ دمي عند العندُ

لا الموت أخاف وهم ليردوا
فيُسألون لما قتلتم نفسًا تودُّ

إنَّ الدين مع الزواج أم التوحد
والفرد إلاَّ الله الجميلُ الأحدُ

الجَمَلُ عشقٌ وفيها نحوَ ردُّ
أَوَ يقتل محبّ طاقَ الغضُّ

سعادي هيامي وأنا وحيدُ
فكيفَ تتركين أحلامي تقدُ

كنتُ في الطبيعة رافعًا عهدُ
فاسودَّ النهارُ فاختفت و غدُ

شراعي عكس الرياح دَوْدَوَا
ومن يعصر اللُّغة غيري أشهدُ

نحنُ على مشارف برٍّ نُدْمَدَا
ومن يغضر الأقدام مندد

أترونَ الحبَّ ما يفعل بالمقصدُ
أرضي لا لذاك الشراع المتردد

فأنتظر الهبوب مع جلمد
سفينتي المتحديَّة لأيِّ عودُ

وتطؤُ حروفي لذاك الوِرْدُ
سماعًا فقط فمنه يك كذا نعدُ.

...

" كلّما اشتد الإشتياق اشتعل الوجدُ و الحنين ربوعَا "

9
***
الكون يدور لا أسنان ولا تعشيق

وقطرًا تجري سككا ومطاطًأ سِيقُ

وأبياتُ تلقي صدرٍ بالعجز الحقق

بلاء لغةٍ ومن سبعٍ لنزلت لتفقُ.
***

" تما سع "
***
" من لا عروة له فكيف الوثاقُ "
***
أكيرما عدونا اللذوذ

أكيرما نعدك سنعود

ونقرأ على نصبك الطافي عود

ذاك الذي لحقت به لأسد

ضرغامٌ وليثٌ بعدُ لم تشهدي

فها أنا ذا و صدري المعقود

حليه إن استطعت لحرفي الجود

آ ثائث وميلادك الجديد

لتدفعين الثمن بين الشدد

قروشًا وحتّى الدود لا يوجد

بنجم قسم القمر كالزندا

وحلمي حقيقٌ و لا يراه حدًا

متَّى لا أعرف لكنَّكي حتمًا بعدُ

و شئت أم أبيتي فأحدٌ أحدُ.

***
Ok يرمى لأعجبُ

" فرٌّ لا فرُّ "
***
" الخيال سمّة البلوغ والعطاء وسمَّةٌ تبقى "
***
هل رأى الحبُّ سكرى بخمرٍ وهل إلاّ الخمرِ يسكرُ

وهل قفى الأطلالَ سعادًا وبلَّ خمارها الريحَ أبصرُ

ينعشني نسيمُ الغدوِ لمَّا يحملُ من طياتها العنبرُ

وترتفعُ روحي جناحا فراشةٍ أَدْركتْ طِيبَ الزهورٍ

فتغٍيرُ الشمسُ محيايا أنْ لكحليَّ بريقٌ وعِبَرُ

تأخدني رياحٌ علوَ الأشجارِ فأزرقُ منظرَ به قمرُ

كبنفسجٍ إشتاقَ الغيومَ تحفُهُ عند البرر

حمامٌ زاجلٌ أبيض بين ثنايا العشبٍ المبحر

يسابقُ الرحيقُ نحالي فتهفو روحي إليها ذكر

هذا عند سماع الآذان فكيف إذا حلَّ العصر

وقتٌ جميل مرفوعٌ فيه الذكر فأصنت الروحَ والسرُّ

سرائري عقدٌ كالرمان وأصفره داري و القطر

ندى من وجنتيها بعد أن تراني فصورتي حبر

كراسمٍ ألمحُ قلبي كيف ظهرَ واختفى الحضر

مرآتي بل للخافق وحده وبه تشعر

مقطعٌ لكم لتبصروا أمَّا نحن فالودَّ آخرُ

تجمعنا الأطيافُ حينًا وغالبًا الروح خطرُ

خلسةً تأتيني صباحًا وأبؤُها يحبُّ الشعرَ

وقالت لمَّا نشدته بالجهل قالَ لأمرؤٌ فطرُ

وما صومًا كان بنا وأخشى الحروفَ تصدرُ

وتقدمتُ الخطبةَ راجيًا جواز الصدف بالبرّ

لكن هيهات يعش من ألف البحرَ و القرر

فتقدمَ ضاحكًا لا جيبَ له ومستبشر

فقال بعد سماعي ألست صاحب البيت الغبر

فكيف أمدُّ من هجاني و مبصرٌ لا ضررُ

أراها عكست ظناني و للدال في درر

أترى النساء تخف قبل الوصال من أنت فرُّ.

...

لقد ماتوا أين ذهبوا
لقد مات الصالحون لقد مات أهل الكهف
آخر كلمات أتذكر من " فلمهم " المهكهف

لا أعرف لما أوكيف فيكم المعسول ينصرف
أعلَّمكم حرفكم التوليَّ يوم الزحف أوأويّصف
لقد تحققت فيكم رؤاي عمودان وجئت ضيفُ

لا أشأ الكتمان عندي أسرارٌ ولفيكم أدري كيف
الشعر أضحى لي كتابٌ يصعب لأيِّ يحترفُ
أنصحكم الإلمام بمن أضحضه وذي لك خسفُ.
***
آخر بيتٍ جميلٍ لي أنتم أول من تسمعونه :

" أيا قلبُ لا زلت تصدُّ الصدى ... أطلقهُ يعجلُ بك مأتمي "
...

" عناكيب "
***
" عندما تمنع شاعرًا من الكلمة ، فأنت تخرج أسدًا من رعينه "
***
كلَّما تقَّدم بك العمر أكثر تمَّنيت سنين الصبا

لا لأنَّ لا نقد فيها ولكنَّ قلوب الأطفال هِـبَا

تمَّنيت من أصحاب الدال المدوَّر وغلق بابا

كقناديل البحر عائمةً لتفكَّ رواجحها المتعبة

شاعرٌ يقف على بابك سيدتي فهل أنت مخطوبة

أم آثار عبسٍ وبابل وعشتار فيكم مُصربة

بئس العلم والمال إنْ كانا لغلو الذات المطلبا

فلا تضعوا على نصبي دالا فإنِّي أراها دبَا

وذا بابا مغلقُ والفكر والأدب مغلق بهتًا وكذبَا

ضائعة فيكم كلماتي تطول ولي أخر بها مآربَا .

***

" عناكيب "
***
" عندما تمنع شاعرًا من الكلمة ، فأنت تخرج أسدًا من رعينه "
***
كلَّما تقَّدم بك العمر أكثر تمَّنيت سنين الصبا

لا لأنَّ لا نقد فيها ولكنَّ قلوب الأطفال هِـبَا

تمَّنيت من أصحاب الدال المدوَّر وغلق بابا

كقناديل البحر عائمةً لتفكَّ رواجحها المتعبة

شاعرٌ يقف على بابك سيدتي فهل أنت مخطوبة

أم آثار عبسٍ وبابل وعشتار فيكم مُصربة

بئس العلم والمال إنْ كانا لغلو الذات المطلبا

فلا تضعوا على نصبي دالا فإنِّي أراها دبَا

وذا بابا مغلقُ والفكر والأدب معلق بهتًا وكذبَا

ضائعة فيكم كلماتي تطول ولي أخر بها مآربَا .

***

10
***
هناك حيث زفافُ قنادلا ... صعودًا لَنزولا منادلا

عميقًا أو طافي سماسمًا ... وما من بحر بهم عبلُ

جاء يلق عندهم جوابلا ... رأى أرضهم فقدت سبالا

حسنًا اختاروا لون الزلل ... وأفصحوا الرخوَ تمثالا

وعدتكم تشفعكم أناملي ... أنزد يُتُمُ العظم أكبالا

عرسٌ مغلقُ أو متخالا ... مشتاق أشعَّة شمسِ طلل

كمن قدر عليه زحفا علل ... أ المدََّ يسألُ الجزرَ وصلا ؟.

***

" الحمد لله "
***

وحتَّى القمر له الكسوف ... وحتَّى الأرض ساكنةٌ لا تدور

العين تعكس المكشوف ... والأذن بفطرة خالقها المرور

أرأيت شرطيًّا يخاف ... فما سلمت أيُّ سيارةٍ و السيرور

أعتقد جازمًا في الصفوف ... الصفر دالنا لنصل الحور

ليس لك عقلي وكف وفو ... جتَّى تعرفني بخالقي النور

سبحانه جعل طواف البيت ... ومن استطاع له الوصول

رحمن للإنسان وكرمه الوجه ... لأجد من بني جلدي الحبور

ربِّي من صلاتي أترجاه ... يجعل الرجس لمن ير في سفوري.

***

كلَّما عودّتُ الخطبُ ... يخفُّ محمل السيف كالقطف. 14 / 17

*******
31

أين أنتم ياأعضاء المنتدى؟

يامن تعلمتم وعلمتم؟

إنه مظهر من مظاهر عدم الوفاء ونكران الجميل لهذا المنتدى العظيم هجركم له بهذه الطريقة!

في أنتظار معاودة نشاطكم مرة أخرى

أخوكم

طارق منيب

أخي طارق منيب يسعدني عودة المنتدى إلى سابق عهده
ونحن في الخدمة والمنتدى غالبًا تحت أعيننا ودينه بالأيد
وأعدك تصفحه وأخذ نظرة جديدة لواحته التي بها الجيد
وفعلا أخذتنا الأحداث وربمًا الوجه الكاتب مصدرٌ مجرد
جربناه وزالنا نجربه لكن عندي دومًا هذا المنتدى الأبدي
وقناديل للشعر أمواج عطرٍ شدت انتباه وعكسنا الأجود
فالكلمة تحتاج حر المكان وعدم الإسنان وإلاّ فقدت البد.

تحياتي لك أخي طارق منيب و خيرًا فعلت بالنفوس الرد.

كلنا راجعين لناس الحلوين

بدأت أتخيل مشهد فؤادة وهي بتفتح الهويس

مع ملحوظة أنا فؤاد .. مش فؤادة

هههههههههههههههههه