مساجلة شعرية بين الجندي والخنساء

أناجي قصّة، كتبت سويّا (*)
وكم أسرت هزارا شاعريّا
"ملفّ الورد" (**) رشّ على مدانا
حقاقا نافحا... لحنا نديا
وأمطرنا -من الكلمات- ودّا
وحبّا، قد سما فوق الثّريّا
حروف من لجين، في حنوّ
تشيع الدّفء فينا، يا "أخيّا"!
وأنت بداخلي نبض صدوق
يريق البغض! يقهر سمهريّا!

((هامش)):

(*)- إحالة على المساجلة الشّعريّة بين الشّاعرين المتساجلين.
(**))- "ملفّ الورد": هو اسم الدّيوان المشترك في المساجلة بين الشّاعرين "عاطف الجنديّ" و فضيلة زياية ( الخنساء).

وإنّ القلب مجروح العواطف
تحامته رياح، والعواصف
فمن "سوريّتي"،  شرخ عميق
يداهم ليلنا! والبرد قاصف!
و "بغداد" الأبيّة من ضلوعي
تقاتل مارقا من كلّ طائف
حضارتها عريق مبتغاها
فلا جهل (*) يؤدّي للتّعاطف
شروخ عروبتي، تجتثّ قلبي
فأين لظى التّودّد والتّعارف؟

((هامش)):

(*)- إشارة إلى أنّ نسبة الأمّيّة بالعراق الشّقيق -وبخاصّة في عهد الرّئيس الرّاحل "صدّام حسين" رحمه الله وطيّب ثراه مع الشّهداء- نسبتها صفر بالمائة.

((هامش)):

(*)- إشارة إلى أبطال الثّورة المظفّرة لتاريخ أوّل نوفمبر 1954 للميلاد. هذه الثّورة المظفّرة المجيدة الّتي تعتبر -بحقّ- نقطة تحوّل عظمى لتاريخ أبطال الجزائر الحرّة المستقلّة.

((هوامش)):
(*)- "فارسة القوافي": نعت ينعت به الشّاعرة فضيلة زياية ( الخنساء) كلّ من يحبّ شعرها ويقدّر حرفها. ومن بين هؤولاء: الشّاعر البروفيسور "ناصر لوحيشيّ" وكذا  الإعلاميّ الجزائريّ القدير "خليفة بن قارة".
(**)- إشارة إلى أنّ الشّاعر "عاطف الجنديّ" وفضيلة زياية ( الخنساء) يعملان معا بمنتديين اثنين ((02)): منذ 2009 للميلاد، إلى عصر اليوم الحاليّ. وهذان المنتديان النّبيلان، هما: "التّوباد الأدبيّ" و "المرايا الثّقافيّة".

أنا والشّعر سوسنة الوفاء
وروض عاطر، يزري بداء
ولي من شاعر ركب القوافي
زفير البوح، من دون انتهاء
خلقت، وبي حمامات تغنّي
وتروي قصّة الحبّ النّقاء
وتوصل من مراسيل الحنايا
قرنفل شهقتي، عذب الرّواء
كذاك أنا، بأقماري! وأمضي
بريقا: لا التفات إلى الوراء!