فى درب الحياة

موضوع: فى درب الحياة الثلاثاء مايو 25, 2010 1:59 pm

فكرة ان يكون فيه ركن هادىء فى المنتدى حقيقى فكرة هايلة، واللى عجبنى أكتر انه الرد ممنوع

فى الركن دة.

ويمكن دة اللى شجعنى أكتب .

امبارح شاهدت على قناة المحور برنامج ( مجددون ) للداعية عمرو خالد.

فكرة البرنامج ان الأستاذ عمرو خالد عامل مسابقة بين فريقين ، فريق للبنات ، وفريق للشباب

كل فريق مسئول انه يبحث عن اتنين من الشباب العاطلين عن العمل ويقوم بتدريبهم وتشغيلهم

حسب مهاراتهم ، وبغض النظر عن تخصصاتهم. وتوفير فرصة عمل ليهم ، بشرط ان دة يحصل فى

ثلاث أيام بس ،

كنت متخيلة وأنا بشوف البرنامج وبتابع الفريقين انهم هيفشلوا لأن دة مستحيل ، لكن المستحيل

اكتشفت انه مش مستحيل ، ونجح فريق الشباب فى تنمية مهارات الاتنين اللى اختارهم، والبنات

نجحوا فى انهم يوفروا فرصة عمل لشاب واحد.

الحقيقة ان مش دة اللى بهرنى واللى دفعنى للكتابة ، لكن اللى مخلينى مازلت مبهورة هو القائد

والمفكر عمرو خالد

أد ايه الراجل دة عظيم جدا ، وخلوق جدا ، ومبدع جدا ، طريقة تقكيره منطقية ، وهدفه من الحياة

خدمة كل الناس بمختلف مستوياتهم ،

عنده فكر وهدف مش عايش لمجرد انه يعيش زى ناس كتير هما للأسف أولاة أمرنا .

حاسة انى مهما كتبت ومهما قلت مش هقدر أوفيه حقه لأنه بجد انسان بكل ما تحمله معنى كلمة انسان

انسان شاعر بهموم وطنه ودينه وأمته ، ورسالته موجهم للشباب لأنهم عمدان الأمة دى، وفعلا

لو الشباب تم توجيهه ومساعدته حيكون نافع لأمته ولمجتمعه ، بدليل الاتنين اللى تم تدريبهم وتنمية

مهارتهم وتشغيلهم فى غضون ثلاث أيام بس ،

يعنى الشباب قادر يصنع المعجزات ، وللسبب دة كانت رسالة الداعية عمرو خالد موجهة للشباب.

كل اللى أقدر أقوله ربنا يعينه على تحقيق هدفه ونشر رسالته على أكمل وجه.

ويجعله لينا قدوة حسنة . ويوصل بينا للجنة .

الاستاذه خفايا ابداع
تحياتي
مين قال ان الرد ممنوع في الركن الهادئ
بدليل اني ارد الان
متابعتك لبرنامج عمرو خالد شيئ جميل لعمرو خالد علشان اللي بتابعه خفايا ابداع وايضا شيئ اجمل لنا نحن قراء المنتدي ان نستفيد من رؤية عمرو خالد في تنمية المهارات والموارد البشريه مع توفير فرص عمل لهم
ممدوح عزت موسي

أشكرك أستاذى مرتين

الأولى : لمتابعتك المستمرة لمدوناتى

والثانية لردك على موضوعى.

والحقيقة ان الأستاذ عمرو خالد مش ظاهرة زى ما كتير من الناس بتقول

عمرو خالد فى وسطنا بيتولد كل يوم لكن الاحباطات بتقتله والسلبيات بتسلبه الحياة ،

عمرو خالد موجود فى كل مسلم وفى كل شاب مصرى لكن محتاج اللى ياخد بإيده علشان

يقدر يعيش بمثاليته وقيمه.

شكرك الاف المرات على متابعتك وردك الواعى أستاذى

وحتى نلتقىلك منى كل التحايا.

الرائعة :- خفايا إبداع

أعرف أن هذا الركن خاص جداً .. ولكنى ضعفت أمام إهتمامك بقضايا الأمة

ومشاكل الشباب والحديث عنهم , فأردت أن أشكرك حبيبتى على مجهوداتك

التى هى من أجل إثراء عقول الشباب للفكر الواعى .

فدمت لنا ايتها الرقيقة

.. كل الحب .
Very Happy

وكل الحب والتقدير لك أختى الغالية

فما قيمة كلماتى لو لم تمر عليها المبدعة الرقيقة / ايمان الروبى.

دمتى اختا حنونة وكاتبة مبدعة وراقية.

سماح أنور (خفايا ابداع)

محمد صبحى

شخصية أثرت كتير فى حياتى ، شخصية ثرية بكل القيم والمبادىء والأخلاقيات الحميدة

محمد صبحى أثبتلى ان كل انسان يقدر يجاهد فى مجال عمله ، يقدر يستخدم قدراته وامكانياته

فى خدمة القضية العربية ، وطبعا لما بسمع اسممحمد صبحى على طول بفتكر ( يوميات ونيس)

المسلسل دة لما ابتدى عرضه على شاشة التليفزيون كنت وقتها عندى حوالى ( 15) سنة

بقدر ما كان مسلسل كوميدى خفيف الظل لكن ارتبطت بيه بشكل غير طبيعى ، وحبيت ونيس أوى

أوى ، حبيت دفئه وحنانه واحتوائه لأسرته ، اتمنيته أب لية ، واتمنيت كمان كل الأباءيكونوا زى ونيس

حبيت الطوابير ، وسندوتشات الجبنة بالأوطة ، وحبيت مايسة وحبيت عز الدين وشرف الدين

وهدى وجهاد ، أنا فاكرةانى وقتها من كتر حبى لجهاد كنت بعمل نفس تسريحتها

كل يوم كنت بشوف فيه المسلسل كان بالنسبة لية حياة كاملة ،

اكتشفت وقتها انى اتعلمت منهم حاجات كتير جدا وقيم كتير جدايمكن لو كانت اتوجهتلى على سبيل

التوجيهات وبس مكنتش اتعلمتها ولا حبيتها.

عشت معاهم كل مراحل عمرهم ، من ابتدائى ولغاية ما اتجوزوا،

لاحظت اد ايه كانوا اسرة جميلة عايشين فى حب وحميمية ودفء للأسف مبقاش موجود فى الأسر المصرية

ولما كبرت شوية قدرت أعرف أناليهحبيتالمسلسلدةواتعلقت بيه أوى كدة؟

لأنه مسلسل ملىء بجميع الانسانيات ( الحب والاخلاص والدفا ، والصدق ، والأمانة ، والضمير

ومحاربة الظلم ، والفساد ، والرشوة ، والسرقة ، والإبتزاز ، والإستغلال الخاطىء للامكانيات

وطريقة توجيهها ، وصلة الأرحام ، والمودة ، والرحمة ، والتفاهم ، والرقى وعدم استخدام الألفاظ

المبتذلة السخيفة ، والدونية ، والفرقة ، والتعصب الأعمى ، واستغلال المناصب ، والمحسوبية

............ ياااااااااااااااااااااه حقول ايه ولا ايه ولا ايه؟

الانسان دة مسبش حاجة متكلمش فيها ، مسبش قضية إلا وناقشها

فى حلقة امبارح سمعته بيقول مقولة أثرت فية أوى وهى( من خاف الله أخاف الله منه كل شىء ،

ومن خاف الناس أخافه الله من كل شىء)

وفى حلقة من الحلقات الخاصة بتربية أحفاده وتقويمهم ذكر مقولة تانية لعلى بن أبى طالب رضى الله

عنه بتقول ( لا تحملوا أولادكم على أخلاقكم ، فقد خلقوا لزمن غير زمانكم )

بقة بالذمة مش من حقى أحبه كل الحب دة ؟ مع العلم انه هو اللى بيكتب الحلقات مش مجرد ممثل

أو مؤدى لدور مكتوب.

زمان حبيته كأب ودلوقتى بعد ما كبرت بصراحة بصراحة اتمنيت زوج فى أخلاقه ومثله

وقيمه ، انسان عنده هدف من الحياة وفكر واعى.

فى بيت شعر بحبه أوى بيقول :

ما اتفه العمر ان عشنا نبدده ، أكل ونوم بلا فكر ولا هدف

كأننا فى بقاع الأرض أبقار . فالعيش متعته فيما نكابده

عسر فيسر ، وأفراح فأكدار .والفكر كالحب

أحلى ما نزاوله لولاه لم تحل أمال وأعمار.

وكل اللى ذكرته سابقا بخلاف قضية الوطن العربى ، سواء قضايا اقتصادية أو سياسية

تحليل ناضج ، فكر قويم ، وتربية صالحة.

وهو دة الفن الحقيقى اللى بيرتقى بالانسان مش مش بينحدر بيه.

ودى الشخصية التانية اللى قابلتها فى درب حياتى واتأثرت بيها جدا ، بعد الداعية ( عمرو خالد).

وفقه الله الى ما يحبه ويرضاه.

.
.

كل عام والجميع بألف خير وصحة وسعادة

النهاردة ليلة الرؤيا ، رؤيا هلال شهر رمضان المعظم ، صحيح اننا عارفين انه خلاص أول الشهر

بكرة حسب الحسابا الفلكية ، وانه مبقاش حد يفكر حتى يستطلع الهلال ،لكن لسة بنسمى آخر يوم فى

شهر شعبان (ليلة الرؤيا ) ، زمان وأنا صغيرة ( مش زمان أوى يعنى ) كنا بننتظر بشغف استطلاع

الهلال ، وإعلان مفتى الجمهورية عن بداية الشهر ، الكل يتلم حولين التليفزيون فى صمت تام

ولما يعلن المفتى عن بداية الشهر كنا نخرج كلنا نسلم على أهل الشارع ونهنى بعض بحلول شهر رمضان

ونروح المسجد لصلاة التراويح .

لكن دلوقتى كل حاجة اختلفت ، كل حاجة مبقاش ليها طعم زى الأول ومش فاهمة ليه ؟ مش

فاهمة مين اللى اتغير ، احنا ولا الأيام ، ليه احساسنا مات ، ومشاعرنا اتجمدت ، ليه كل حاجة

فى حياتنا ليها بهجة وفرحة اختفت ومبقناش نحس بيها ، ليه كل الأيام بقت شكل بعضها ؟

يمكن الحاجة الوحيدة اللى فاضلة لية ، هى عزومة جدتى على الفطار أول يوم فى الشهر علشان تلمنا كلنا مع بعض وتفرح بلمتنا .

ولما جدتى يتوفاها الله مش هنتلم كلنا كدة تانى ، وبكدة هكون فقدت آخر حاجة فاضلالى من ذكريات شهر رمضان .

أأهى أيام وبنعيشها .

تلك الأيام.

تثير تلك الأيام بداخلى شجونا محببة إلى النفس ، فهذا الجو الخريفى الهادىء يعكس هدوءه على كل شىء حوله ، ويعكس هدوءه على ، فأجدنى لا أريد الإستماع إلى أحد ، ولا الحديث إلى أحد ، كارهة للضوضاء بشكل غير طبيعى.

فقط صوت الطبيعة ، حفيف الأشجار ،الموسيقى الهادئة،وكأننى أعزف سيمفونية الحب والجمال .
أشتم من رائحة الطبيعة رائحة الحياة الهادئة الناعمة ، فأترك الدنيا وأخلو إلى نفسى ليتفجر بداخلها شلال من الحزن لا أعرف أوله ولا أعرف أين منتهاه ، لكننى حقا أهواه ، هذا الشجن الذى يعود إلى بقدوم الشتاء أصبح منى غريبا عاد إلى موطنه ، فأستقبله بحفاوة بالغة وصمت شديد

يغادر المصطافون فأعتنق البحر بأمواجه الهائجة كشلال الحزن
بأعماقى

ونحتفل سويا بموكب الشتاء الذى أصبح على مقربة منا ،
تراودنى ذكريات الماضى فأمحو من دفترى ما أمحو ، وأحتفظ منها بما أحتفظ ، أعود بذاكرتى للوراء كثيرا كثيرا ، كيف كنت وكيف أصبحت ، هل أخطأت ؟ أم أصبت ؟
فأكتشف أن ما حدث كان لابد أن يحدث ، وأننا لو متنا وأحيانا الله آلاف المرات سيحدث ما حدث ، سيكون ما كان ، وسيكون ما هو كائن ، وسيكون ما سوف يأتى ولم نعرفه بعد ، سنسمع مالم نسمعه بعد ، وسنرى مالم نراه بعد ، تلك هى الحياة ، وهذا هو القدر ، ولن تكون غير مشيئة الله.

لكن ترى هل سيظل لتلك الأيام رونقها وبهائها بدرب حياتى أم التغيير طبيعة الأشياء والأنفس ؟
هذا مالا أعرفه ولا أجد له جوابا.

فى درب حياتنا نصادف الكثير والكثير من الشخصيات التى نتأثر بها ، ونؤثر فيها ، نترك الكثيرون منهم ، ونقترب من آخرين ، ربما يتركونا، وربما نتركهم ، وربما تكون هى طبيعة الحياة ، لقاء ففراق ، حب فكراهية ، أو كراهية فحب .

الكثير والكثير من المتناقضات ، الكثير والكثير من الأحلام ، نحقق بعضها ، ولا نستطع تحقيق البعض الآخر .

انها الحياة بكل ما تحمله ، وبكل ما تعنيه
من آلام وجراح ثم سعادة فاآلام أخرى
فإن فقدت كل من لك فى الحياة فاحرص على ألا تنسى من أوجدك بها ، إن فقدت كل من لك فى الحياة ، فلا تفقد الله.

خفايا ابداع.

مررت من هنا واستمعت فوددت تسجيلى مرورى هادئا فى هذا الركن الهادئ
تحياااااااااااااتى حبيبتى الغالية و مودتى الخالصة لوجه الله تعالى

عاشقة الشعر كتب:

مررت من هنا واستمعت فوددت تسجيلى مرورى هادئا فى هذا الركن الهادئ
تحياااااااااااااتى حبيبتى الغالية و مودتى الخالصة لوجه الله تعالى

سعدت جدا لمرور أختى وغاليتى / عاشقة الشعر
دمت أختا لى فى الله
مودتى وتقديرى.

كثيرا ما نترك ما مضى وراء ظهورنا ، لكن من بين ما مضى أشياء تشكل وجداننا ، فنجد أنفسنا وقد اشتقنا اليها ، لكنها أبضا مضت ولن تعود

» الحياة
» نبع الحياة
» روح الحياة
» لو أن الحياة.
» حب الحياة